* الأهالي: الحرائق مدبرة.. وهدفها الانتقام منا بسبب دور السويس في الثورة السويس- سيد عبد اللاه: فشلت جهود أجهزة الإطفاء في إخماد النيران التي استمرت مشتعلة لليوم الثاني على التوالي في السويس، ووقع انفجار بداخل احد التنكات بوحدة توليد البخار والزيوت ( جهاز التقطير 3 ) بشركه السويس لتصنيع البترول. وتحاصر ما يقرب من 75 سيارة إطفاء النيران لتقوم بعمليات تبريد للخزانات والفناطيس المجاورة للخزان الذى مازلت النيران مشتعلة, فيما غمرت المياه كل الشوارع المحيطة للشركة حتى وصلت الى اكثر من متر فى بعض الأماكن. وتوقفت محطات البنزين عن العمل تماما ورفعت لافتات ( لا يوجد بنزين )، مما تسبب فى العديد من المشاجرات بين العاملين وسائقى السيارات، بينما توقفت حركه المواصلات فى المدينة ورفع بعض سائقى الأجرة. من ناحية أخرى, نظم المئات من شباب السويس وقفات احتجاجية ومسيرات التى جابت شوارع المدينة، حيث نظم تكتل شباب السويس وحركه شباب 6 ابريل بالسويس مع أعضاء حزب الغد وعدد من الأحزاب والحركات الشبابية والاحتجاجية وقفة احتجاجية، تحولت إلى مسيرات ضد الفساد بشعار “يا تحكمونا يا تولعونا”. وردد المتظاهرون هتافات منها “احرق شركة احرق مية .. مش هتنسينا القضية”، “يا بلدنا ثوري ثوري.. ضد العسكر والجنزوري” واعتبر المشاركون في المسيرات أن الحرائق مدبرة, وأن الهدف وراء ذلك هو معاقبة شعب السويس كونه شراره الثورة ومعاقبه الشعب المصرى بحرق كل ممتلكاته وثرواته، حتى يعلم قيمه المخلوع. وأكد المتظاهرون أنهم سينظمون مسيرات شبه يوميه للتأكيد على مطالب الثورة ومعاقبة كل فاسد.