أكد زياد العليمى أن المجلس العسكري لن يسمح بتشريع قانون العزل السياسي، لأنه يعرف أنه هو أول من يجب تطبيق القانون عليه، وأن المجلس لن يهتم بالنظر إلى مثل هذا التشريع بسبب ذلك. وأشار العليمي إلى أن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور لا يجب أن يكون مجلس الشعب هو الذي يشكلها، لأنه لا يجوز أن يحدد المجلس سلطاته خلال صياغته للدستور، موضحا أن الخلاف على تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور يرجع إلى ضرورة أن يتم تشكيل لجنة تعبر عن كل أطياف الشعب المصرى وليست تعبر عن رأى الأغلبية من الشعب. وأضاف أن برلمان الثورة لا توجد فيه كفاءات والدليل على ذلك أنه رغم مرور شهرين ونصف لم يخرج قانونا واحدا، لافتا إلي أن هناك تياران داخل المجلس أحدهما يسعى لتحقيق مكاسب خاصة له والآخر سيكمل دوره فى العمل الوطنى حتى إذا تم حل البرلمان لأنه سيخوض عمله فى الميدان. وحول ترشح خيرت الشاطر عن جماعة الإخوان المسلمين لرئاسة الجمهورية قال “العليمى ” : لم نسقط حكومة رجال الأعمال لكي نأتي برجل أعمال آخر يصبح رئيسا للجمهورية، وعندما سأله أحد الطلاب بأن “الشاطر ” لا يدير شركاته وأنه يجعل شخص آخر يدير له شركاته, علق النائب البرلمانى بأن هذا الأمر يعد شبهة فساد أكبر لأنه سيتعامل مع الدولة بنفس المنطق. وقال النائب إن انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة لا يوجد أي ضمانات لنزاهتها، مضيفا “سأبطل صوتي وأصوت للبرادعى”. وحول دور شباب الألتراس فى الثورة المصرية قال “العليمى ” أن دورهم كان كبيرا في الثورة وأنهم مكنوا الثوار من دخول الميدان فى 28 يناير 2011 خلال الثورة المصرية لأنهم قاموا بإدارة المعارك وهذا ما لم نتمكن منه. وقال العليمى للطلاب ردا علي استفسار حول هوية المرشح الذي يجب أن يختاروه في انتخابات الرئاسة بأنه لا يريد توجيههم نحو مرشح بعينه حتى لا نعود إلى أيام نظام مبارك طبقا لسياسة القطيع، وأضاف:”إذا كان هناك البعض يفعلون هذا فهذا خطأ، ففوجئ بطالب من جماعة الإخوان المسلمين يقوم بتعريف نفسه وبإنتمائه للإخوان قائلا “أنا لا أحب أن نقول عن أحد ذلك .. ونتهمه بالتبعية والإخوان لا يفعلون ذلك وأنه نزل إلى ميدان التحرير فى 25 يناير خلال الثورة. وتدخل طالب آخر فى الحوار الأخير وقال له بالفعل “الإخوان ينتهجون التبعية” وهنا حاول العليمي تهدئة الأمور بين الطالبين حيث قال لطالب الإخوان “أنا سعيد بأنك شاركت فى الثورة رغم أن قرار الجماعة كان رافضا لذلك، ولكن أرجو ألا تعلن ذلك حتى لا يتم فصلك من عضويتها مثلما حدث مع آخرين، ثم أعتذر له الطالب فى نهاية المحاضرة مؤكدا احترامه لشخص العليمي.