التقى حمدين صباحي المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية مساء أمس بوفد من أعضاء إئتلاف شباب الثورة بمقر حملته الانتخابية، للنقاش حول الوضع الراهن في البلاد في أعقاب ترشح نائب الرئيس المخلوع عمر سليمان وبحث مشروع الفريق الرئاسي المعبر عن معسكر الثورة. وضم وفد شباب الثورة كل من ناصر عبد الحميد وخالد تليمة وشادي الغزالي حرب ومحمد أنيس، كما حضر اللقاء حسام مؤنس المنسق العام لحملة صباحي وعضو ائتلاف شباب الثورة ورامي حسين من قيادات الحملة. وطرح الشباب على صباحي رؤيتهم بخصوص الوضع الراهن ومخاطر الانقضاض على ثورة يناير بترشح عمر سليمان نائب المخلوع ، وأكدوا على ضرورة تبني حملة للتوافق الوطني على دعم رئيس من الميدان ينتمي للثورة ويعبر عن أهدافها. وأبدى الشباب وشاركهم صباحي قلقهم من محاولة التيار الإسلامي الإستئثار بالسلطة عقب ترشيح جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة لخيرت الشاطر وبديله محمد مرسي، مشددين على ضرورة اتخاذ خطوات جادة في مشروع تشكيل فريق رئاسي ثوري بقيادة رئيس مدني. ورحب حمدين في جلسته مع الشباب بما طرحوه من مخاوف وتصورات لخطوات عمل ومبادرة تطرح شعار ( لا سليمان ولا إخوان .. عايزين رئيس من الميدان ) مشيراً لدعوته التي طرحها أول أمس لجماعة الإخوان بالالتزام بقرارهم السابق بعدم طرح مرشح لانتخابات الرئاسة ودعم مرشح معبر عن الثورة . وأكد صباحي أنه يتوافق مع قرارات الاجتماع الذي انعقد بمقر حزب الوسط، مشيراً إلى أن ترشح عمر سليمان إهانة للشعب المصري وثورته، مشدداً على ثقته في وعي الشعب المصري وقدرته علي الفرز والاختيار . وجدد صباحي ترحيبه بفكرة التوافق علي فريق رئاسي يقوده رئيس مدني ويدعمه باقي المرشحين المحسوبين علي معسكر الثورة حالياً بانسحابهم لصالحه، مؤكداً ضرورة وجود معايير محددة لطريقة اختيار المرشح والتوافق الوطني عليه وأهمها شعبيته في الشارع.