* المسئول الإخواني: أبو الفتوح خالف قرار مجلس شورى الجماعة فكيف نأتمنه على 90مليون مصري؟ * الحداد: أبو إسماعيل رجل قانون وداعية وهذا لا يكفي ليحكم دولة مثل مصر.. والعوا علاقته متوترة بالأقباط * القيادي الإخواني: قررنا أن يكون لنا مرشح لينفذ مشروعنا النهضوي لأن هذه أمانة حملنا الشعب إياها عندما اختارنا كأغلبية * الحداد ردا على سؤال حول دور المرشد حال انتخاب الشاطر: سينصب على تشكيل تنظيم دولي قوي الإسكندرية-محمد عبد الغني: أوضح مدحت الحداد، المسئول الإداري لمكتب الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أن جميع المرشحين الإسلاميين الموجودين علي الساحة لا يصلحوا ليكونوا رؤساء جمهوريه وتحدث عن حازم صلاح أبو إسماعيل قائلا إنه محام بارع “دافع عني وعن خيرت الشاطر عندما كنا معتقلين وأتي بدفوع لم يأتي بها أحد غيره ولكن هل لأنه رجل قانون وداعيه إسلامي لا يكفي ليحكم دوله مثل مصر كما تحدث عن سليم العوا معتبرا إياه أنه مهتم بالقضايا السياسية ولكن علاقاته متوترة مع قدر كبير من المجتمع المصري كالسلفيين بسبب علاقته بالشيعة وإيران والأقباط بسبب مواقفه الأخيرة منهم أما عن عبد المنعم أبو الفتوح فأكد أنه خالف قرار مجلس شوري الجماعة المكون من 120 فرد فكيف نأتمنه علي 90 مليون مصري. واعتبر أن فصل أبو الفتوح هو أمر تأديبي للحفاظ علي مبادئ مؤسسه الإخوان ضاربا المثل بالنادي الأهلي وموقفه من عصام الحضري ورغم حاجته إليه ولكن مبادئه منعت إعادته، وأكمل قائلا هو أحنا لو جلسنا نتفق علي شيء وفوجئنا إن واحد مننا خالف الاتفاق ده حنعمل إيه؟ وأكد الحداد، خلال ندوة أقامها حزب الحرية والعدالة مساء أمس، أن للشاطر رؤية نهضوية وأنه كان يدير مشروع النهضة الذي تبنته الجماعة والذي يستهدف إعداد كوادر بشريه ويستقبل الأفكار والاقتراحات من الشباب والعلماء ودراستها والبحث عن الأفضل والمناسب لنا منها مشيرا إلي أن الشاطر أصبح لديه بفضل هذا المشروع جيش قوامه 500 فرد جاهزين لتقلد المناصب وأن يصبح منهم وزراء ومسئولي المستقبل مضيفا أن الشاطر كان دائما همه هو مصر وأنه حين زار أوربا في الثمانينيات ورأي التقدم العلمي عندهم رجع وأسس شركة سلسبيل للكمبيوتر من أجل نهضة الشعب المصري فقط أن القوات المسلحة تعاقدت في بداية إنشاء الشركة على شراء كميات كبيره من أجهزة الكمبيوتر وهو الأمر الذي اعترض عليه الرئيس مبارك في وقتها. ودافع الحداد عن قرار الجماعة باختيار الشاطر كمرشح بعد تعهد الجماعة بعدم خوض أي مرشح منهم الانتخابات الرئاسية قائلا: “عندما تعهدنا بأننا لن نخوض الانتخابات الرئاسية كان ذلك بعد الثورة مباشرة وكنا نريد أن نبعث برسالة طمأنه للعالم الخارجي الذي لا يعرف عنا إلا ما يصدر عن النظام السابق أو للشعب المصري الذي لا يعرف عنا إلا ما يقدمه الإعلام” وأضاف الحداد: كنا نخاف أن يحسب الشعب المصري أننا تسعي للسيطرة وخاصة بعد كل هذه السنوات التي عانى خلالها الإخوان وكنا حريصين علي شكل الجماعة من أول يوم بعد الثورة وحتى يتم بناء المؤسسات في الدولة مضيفا أن قرار الجماعة كان في ظروف والآن بعد 14 شهر من الثورة تغيرت تلك الظروف. واعتبر أن القرار اتخذ بعد أن تحول مجلس الشعب إلي مكلمة وأصبح غير كافي لتحقيق مصالح الشعب المصري لأنه سلطة رقابية والحكومة الحالية برئاسة الجنزوري تفعل ما تريد من تخريب لاقتصاد الوطن وتقترف كل أنواع المفاسد وتسرق -حسب تعبيره- في الصناديق الخاصة التي كانت تقدر بالمليارات وتلجأ إلي الاقتراض الخارجي وهو ما يهدد بتكرار مأساة ديون الخديوي إسماعيل لذلك طالبنا بتشكيل الحكومة وبعد أن حرمنا من حقنا كأغلبية في تشكيل الحكومة وإدراكنا أننا لن نستطيع عزلها أو إقالتها كما أن إجراءات سحب الثقة ستستمر إلي يوم 30 يونيو القادم وهو الميعاد المقرر لرحيلها فقررنا أن يكون لنا مرشح من داخل الجماعة لينفذ مشروعنا النهضوي لأن هذه أمانة حملنا الشعب إياها عندما اختارنا كأغلبية. وأثناء ذلك اعترضت إحدى المتواجدات والتي عرفت نفسها علي أنها عضو بجماعه الإخوان رفضها أن يملي عليها أحد أن تنتخب الشاطر بدون أن تعرف ما هو برنامجه الانتخابي، وأكد الحداد أن برنامج الشاطر مازال في طور الإعداد مضيفا أن 10 أيام ليست فترة كبيره لنتحدث عن برنامج ومتسائلا أين برنامج عمرو موسي أو حازم صلاح أبو إسماعيل اللي بقالهم سنه مرشحين أنفسهم؟ وفي رده علي سؤال حول دور مرشد الإخوان وتأثيره علي قرارات الرئيس القادم إذا نجح الشاطر في الانتخابات أكد الحداد أن المرشد مسئول عن تنظيم دولي يضم 80 دوله علي مستوي العالم مضيفا إلي أن اهتمامات المرشد حاليا تنصب في إعادة التنسيق بين الإخوان في العالم وتشكيل تنظيم دولي قوي وكاشفا أن هناك عدة لقاءات تمت في أفريقيا وآسيا وأوربا بين أعضاء بمكتب الإرشاد وأعضاء بمكاتب تلك الدول الذين يدينون بالولاء للمرشد بمصر علي اعتبار انه الزعيم لجميع إخوان العالم.