استقبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«توتير» خبر ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، بتعليقات متباينة، شهدت تدشين صفحة بعنوان "أرفض الشاطر» على موقع «تويتر». ورفض البعض القرار واعتبروه استكمالا للدور السلبي الذي تمارسه الجماعة فى الاستيلاء على مناصب الدولة التنفيذية لتحقيق مصالحها الخاصة واجهاض الثورة. فيما عبر آخرون عن قلقهم لتشتيت أصوات الاسلاميين ما بين خير الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ليستفيد مرشحون آخرون مثل عمرو موسي وأحمد شفيق، فيما اعتبر البعض الاخر موقف الإخوان نهاية كاشفة للجماعة، لتظهر ما بداخلها من أغراض ومصالح بعيدا عن التصريحات الكاذبة. وعبر البعض الآخر عن رفضه تشبيه الشاطر بالنبي يوسف - عليه السلام - بعد خروجه من السجن ليحكم مصر. وقال أحدهم: «ننتظر أن نعيش 7 سنين عجاف، وربنا يستر علينا يارب، فيما قال آخر إن أبو الفتوح خالف قرار الجماعة ليسير خلف ضميره، بينما خالف الشاطر ضميره ليسير خلف قرار الجماعة». واستدعي نشطاء تصريحات الشاطر بتاريخ 4 ديسمبر الماضي، على موقع جماعة الاخوان المسلمين، والتي قال فيها إن الجماعة لن تخوض انتخابات الرئاسة، وأنه لو ترشح أحد أعضاء الإخوان فلن يدعموه. وسخر آخر من تصريحات الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، التي قال فيها إه الجماعة لا تسعى الى سلطة، مشيرا إلى أن الدكتور محمد سعد الكتاتنى هو رئيس مجلس الشعب ورئيس لجنة الدستور، بينما خيرت الشاطر سيكون مرشحا للرئاسة. وعلق آخر قائلا: «يا رب المرشد يطلع بكرة، ويقول إن ترشيح الشاطر كان كذبة إبريل». وعبر آخر عن يأسه قائلا: «ما حدش يزعل لما عمر سليمان ييجي رئيس، مش هتفرق كتير».