مظاهرات ومسيرات في القاهرة والإسكندرية والسويس احتاجاً على “تأسيسية الدستور”

* المئات في السويس يهتفون ضد “دستور الإخوان والعسكر”.. ومسيرة بالإسكندرية تتجه للمنطقة الشمالية
كتب- سهام شوادة وسمر سلامة ومحمد عبد الغني وسيد عبد اللاه:
تظاهر المئات بميدان التحرير، ظهر اليوم الجمعة، احتجاجاً على تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، ولم تتأثر الحركة المرورية في الميدان بالمظاهرة، سوى في تباطؤ في اتجاه حديقة الميدان، وطالب المتظاهرون الذين حضروا للميدان رغم إلغاء إتحاد شباب الثورة، الدعوة لجمعة “الدستور للجميع”، بمنع “إنفراد فصيل سياسي بكتابة الدستور”.
وهتف المتظاهرون “عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان ما لهمش أمان” و”لا دستور ولا انتخابات .. الأول حق اللي مات” و”بيع بالثورة يا بديع” و”يسقط يسقط حكم العسكر”، ورفعوا صوراً للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لافتات كتبوا عليها “الشعب يريد دستور لكل المصريين وليس للعسكر والإخوان والسلفيين فقط”.
وطالب المتظاهرون بضرورة وضع معايير خاصة لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور “بعيدا عن هيمنة حزب الإخوان”.
المئات يشاركون في مسيرة من القائد إبراهيم للمنطقة الشمالية بالإسكندرية لرفض اللجنة التأسيسية
وفي الإسكندرية نظم مئات النشطاء مسيرة انطلقت من أمام مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشمالية العسكرية، احتجاجاً على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وهتف المتظاهرون “يا حرية فينك فينك.. الإخوان بينا وبينك” و” مجلس شعب باطل – لجنة دستور باطل “.. و رفعوا لافتات كتبوا عليها ” مصر كبيرة يا إخوان والشعب صاحي ومش حينام” و”رسالة للمجلس والإخوان الدستور للشعب كمان ” و” لا لدستور الإخوان “.. وشارك في المسيرة مجموعة من القوى السياسية منها حركة كفاية و 6إبريل و مجموعات من شباب القوى السياسية.
وفي السويس، تجمع مئات النشطاء في ميدان الأربعين عقب صلاة الجمعة للمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، وتغيير تشكيلها لتضم كافة طوائف المجتمعة.
وبدأت المظاهرة بخروج العشرات من مسجد الأربعين، ومسجد الشهداء، نحو الميدان مارين بشارع الجيش، رافعين لافتات ضد الإخوان المسلمين والمجلس العسكري.
ودعا أحمد الكيلاني، منسق الجمعية الوطنية للتغيير بالسويس، الشعب المصري للضغط من أجل إسقاط “دستور والإخوان والعسكر”، مطالبا باستمرار التظاهرات والاعتصامات “كي لا نجد دستورنا يضعه فصيل واحد من الشعب باتفاق مع المجلس العسكري، لتكون هذه الصفقة الثانية”.
من جانبه قال حزب الحرية والعدالة بالسويس، إنه “تقرر تأجيل المظاهرات المطالبة برحيل حكومة الجنزوري، حرصاً على استمرار النقاش حول تشكيل الحكومة”.