قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، أنه لا يجب الزج بالجيش المصري في مستنقع السياسة، وأن أي قيادة سياسية يجب أن يتم مساءلتها. وأشار ابوالفتوح في ندوة مساء اليوم بمؤتمر مدرسة “الجيزويت”، إلى أن الشعب المصري متدين بمسلميه ومسيحييه، ولا يحتاج لمن يعرفه دينه، بل يحتاج لمن يخدمه، ومرجعيتنا الوحيدة كمصريين هو الأزهر الشريف. وطالب مرشح الرئاسة المحتمل المجلس العسكري بمنع المال الداخل من الشرق والغرب لبيع الأصوات، وقال: “على أفراد الشعب المخلصين أن يقوموا بعمل توعية في المناطق الفقيرة ، حتى لا ينساق المواطنين البسطاء خلف من يعطيهم المال”. وأوضح أبو الفتوح أنه بصدد عمل مشروع كامل لمصر يضم التيار الوطني الرئيسي للشعب المصري بمسلميه ومسيحيه، فالرئيس لا يمثل تيار بعينه بل يمثل الشعب المصري. وأكد القيادي الإخواني السابق علي أنه لا يوجد سبب للتعجل في تشكيل لجنة الدستور، وكنت أتمنى أن يتم تشكيل اللجنة من خارج البرلمان، ليتفرغ البرلمان للتشريعات وتعديلات القوانين. وأضاف: “أي مجموعة من المصريين يريدون بناء أي دار عبادة يجب ألا يواجه بالعراقيل، وأزمتنا ليست في بناء دور العبادة من عدمه، بل أزمتنا الحقيقية في بناء المصانع والمزارع، ويجب علينا نسيان دور الرئيس الذي يعرف كل شيء، فيجب تفعيل دور الكفاءات في كافة التخصصات”، مؤكدا أن الشعب المصري يرفض تمييزه عن غيره بالإيجاب أو بالسلب، وأن حق المواطنة لا يُعطى لأحد ، لكنه حق كل مصري.