سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو الفتوح : مدرسة الجماعة صاحبة الفكر الوسطى المعتدل الذي أسسه محمد عبده وحسن البنا الفتنه الطائفية صنيعة الجهاز الأمني في العصر السابق أتمني أن يكون النظام في مصر نظام مختلط " رئاسيا برلمانيا " واذا نجحت في الانتخابات فلا امثل الإخوان
أشار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح العضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين و المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أنه إذا نجح في انتخابات الرئاسة فلن يكون ممثلا للإخوان أو غيرهم ولكنه سيمثل شعب مصر الذي أختاره بمختلف طوائفه وفئاته فمشروعه يقوم على خدمة مصر وليس خدمة جماعه بعينها ، وان نظرته لجماعة الإخوان هي إنها جزء من شعب مصر لا يمكن فصله آو تعميمه. كما أكد أبو الفتوح علي أن المسئول الأول عن الفتن في المجتمع المصري وعلى رأسها "الفتنه الطائفية "هو النظام السابق فشعب مصر شعب طيب وأصيل ويعيش أفراده في حضن ثقافة عربيه وإسلاميه واحده ولم يعرف التشدد أو التناحر ولكن الأجهزة الأمنية في العصر السابق كانت تسعى إلى إحداث الفرقة بين المسلم والمسيحي وبين التيارات السياسية المختلفة بسياسة "فرق تسد" فتجعل الإسلامي فزاعه للعلماني والعكس ، وعلينا أن ندرك ذلك ونتخلص من الإثارة لنجتمع سويا من اجل بناء الوطن. وأكد أبو الفتوح على انه خرج من تنظيم الإخوان إلى مدرسة الجماعة صاحبة الفكر الوسطى المعتدل الذي أسسه محمد عبده ورشيد رضا وحسن البنا وأشار إلى أن التيار العام في الجماعة وسطى ويسعى للتواصل مع مجتمعه وتقديم الخدمات له و وخير دليل على ذلك استقبال محمد حبيب مرشد الجماعة لرئيس جماعه قبطية داخل المسجد أثناء زيارة حبيب لإحدى المدن وعندما اعترض احد الشباب المتطرف، رد عليه الحضور بأن الإسلام لا ينهى عن دخول المسيحي إلى المسجد أو دخول المسلم إلى الكنيسة بدليل دخول سيدنا "عمر رضي الله عنه" إلى الكنيسة وكان ينوى الصلاة فيها لولا خشيته من أن يقلده الناس فيما بعد ، وبالإضافة إلى استقبال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " إلى وفود غير المسلمين بمسجده . و تعجب أبو الفتوح من هتاف "إسلاميه إسلاميه" وقال "مادمنا نعيش في مصر وهى صاحبة الشعب المتدين بمسلميه ومسيحيه فلسنا في حاجه للتأكيد على هوية مصر الإسلامية فهذا أمر واضح في ثقافتنا وحضارتنا ولا جدال فيه . وأشار أيضا إلى انه لا يمكن مطلقا مصادرة الإبداع الفني بقرار وزاري أو رئاسي ولكن هذا من سلطة القضاء فقط ، ولكن الإبداع مادام موجها لجماهير الشعب فعلى المبدع احترام تقاليد وقيم وعادات الجماهير مادام يرغب في الوصول إليهم. وأعرب أبو الفتوح عن رغبته في أن يكون النظام في مصر نظام مختلط " رئاسيا برلمانيا " يتمتع فيه الرئيس بصلاحيات اتخاذ القرار ولا يكون كتشريفه يحضر الحفلات و المناسبات ومع ذلك يوجد مجلس شعب يمثل الجماهير تمثيلا حقيقيا ويحد من الصلاحيات المطلقة للرئيس فلا يتحول إلى ديكتاتور. كما أكد أبو الفتوح من خلال حواره مع قناة المحور انه لا يمثل أي تيار ديني أو سياسي ولكنة يعبر ويمثل عن الشعب المصري والمواطن البسيط .