* محمود حسين: لن أرد.. وأبو بركة: العسكري ليس فوق السلطة .. ودرة : سنسحب الثقة من الحكومة * صفحات إخوانية تنشر صور شباب الجماعة أثناء موقعة الجمل تحت عبارة ” على الجميع التعلم من دروس التاريخ “
كتب – أحمد رمضان : رفضت صفحات إخوانية ونواب للحرية والعدالة ما أسموه بلغة التهديد التي احتواها بيان المجلس العسكري .. وأعلنوا رفضهم لما احتواه من نبرة تهديد وان يتعلموا من دروس الماضي وقالوا في معرض ردهم أن على العسكري أن يعي هو دروس التاريخ وأن من عين أعضاءه موجود في السجن الآن.. وفيما نشرت صفحات إخوانية صور معركة الجمل وأشاروا إلى أن هذا هو التاريخ رد نواب الجماعة على البيان قائلين أن زمن التهديد انتهى و أنهم مستمرون في سحب الثقة من الحكومة. من جانبه رفض الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة الرد على البيان قائلا “لن أرد”. وقال القيادي الاخوانى أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للجماعة تعقيبا على بيان العسكري ان العسكري سجل فشلا كبيرا في إداراته للفترة الانتقالية , وان المجلس ليس فوق السلطة “وعليه أن يعي ذلك جيدا ” . وأضاف أبو بركة في تصريحات للبديل: ” الإخوان لهم الحق في الحديث عن رأيها فيما يجرى في الفترة الحالية, وللمجلس العسكري أيضا الحق في رفض رأيها, و لكننا مصممين على سحب الثقة من الحكومة وإقالتها ولن نتراجع عن ذلك ” . ورفض المهندس على درة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب وعضو الهيئة البرلمانية للحرية والعدالة ما اسماه “لغة التهديد” التي استخدمها العسكري في بيانه الأخير, وقال “استخدام لغة التهديد انتهى, ومن الأفضل استخدام لغة الحوار للوصول إلى حل لما تمر به مصر خلال الفترة الحالية”. وأشار درة إلى إن إصدار هذا البيان بما يحمله من “لهجة حادة” خاصة وأننا مقدمين على وضع دستور جديد هدفه ” إثارة حالة من التوتر ” ونحن نرفض هذا الحالة , و لابد من التوافق حتى عبور المرحلة. وفيما يخص سحب الثقة من حكومة الجنزورى, قال درة إن صلاحيات العسكري متمثلة في تشكيل الحكومة فقط, أما سحب الثقة منها من صلاحيات مجلس الشعب, وذلك في نص الإعلان الدستوري , وقال : ” نحن نسير في طريق سحب الثقة من الحكومة ومستمرين في الإجراءات ونمتلك الحق في ذلك ” . بينما ردت أحدى الصفحات التابعة لشباب الجماعة على فيسبوك على عبارة ” على الجميع التعلم من دروس التاريخ ” والتي جاءت في بيان العسكري , بنشر صورا لشباب الجماعة أثناء مشاركتهم في ما وصفوه بإنقاذ ميدان التحرير يوم موقعة الجمل, حيث قالت الصفحة ” مش صورة الشهيد عبد القادر عوده هي اللي المفروض نفكرهم بيها .. دى دروس التاريخ إلى لازم الأغبياء يفتكروه ” . وقالت الصفحة في تعليق أخر لها : ” أقول للمجلس العسكري يجب أن تعي أنت التاريخ وتذكره جيدا, لان التاريخ يوضح كيف ظلت جماعة الإخوان شامخة لأنها استعصت على كل من أرادوا كسرها وذهبوا جميعا إلى مزبلة التاريخ وبقى الإخوان, وخذوا عبره من الذي عينكم وهو الآن في السجن”.