عواصم- وكالات: زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الأحد، ما وصفه بأنه “حدود الحرية” بين الكوريتين الشمالية والجنوبية، عشية قمة مخصصة للأمن النووي يتوقع ان تهيمن عليها خطة كوريا الشمالية إطلاق قمر اصطناعي بصاروخ في ابريل. وتوجه أوباما إلى المنطقة المنزوعة السلاح التي تمتد على 248 كيلومترا وتقسم شبه الجزيرة الكورية منذ انتهاء الحرب بين شطريها (1950-1953). وهذه المنطقة العازلة يبلغ عرضها أربعة كيلومترات وتفصل بين الكوريتين اللتين لم توقعا حتى الآن اتفاق سلام. وهي آخر حدود من الحرب الباردة وتعد واحدة من الأكثر أمانا في العالم. وقال أوباما لعدد من الجنود الاميركيين المتمركزين في كوريا الجنوبية تجمعوا في معسكر بونيفاس “انتم على حدود الحرية”. واضاف ان “التناقض بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية لا يمكن ان يكون اكثر وضوحا وجلاء” مما هو عليه في هذه المنطقة، مؤكدا أنه يشعر “بالفخر” بقواته التي تضم 28 ألفا و500 جندي في كوريا الجنوبية.