* حجز قضية اتهام السني الثالثة بقتل المتظاهرين للحكم 30 مايو .. ومحامي المتهم يدفع بحق الدفاع الشرعي * والد الشهيد اعترض على نفي السني وجوده بالقسم وصرخ: ” قتل 14 ومكنش موجود” كتب – السيد سالمان: حجزت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار جمال البسيونى، قضية قتل المتظاهرين بالزاوية الحمراء المتهم فيها خمسة ضباط وأمين الشرطة محمد السني بقتل أشرف موسى حجاب في جمعة الغضب “28 يناير”، أمام قسم الزاوية، إلي 30 مايو للنطق بالحكم. وكان دفاع المتهمين قد دفع بانتفاء صلة المتهم الأول من الواقعة لعدم وجود المتهم بالقسم وقت الواقعة، ودفع ببطلان الدليل المستمد من أقوال شهود الإثبات وذلك لخلافهم مع المتهم الأول، وأشار الدفاع إلى توافر حالة الدفاع الشرعي، وأنكر أن المتهم أنكر جميع التهم وأقر أنه ليس له صلة بالاتهامات لأنه لم يكن موجودا بالقسم، وأقر في التحقيقات بأنه كان متواجدا في ميدان طلعت حرب لمتابعة الحالة الأمنية ابتداء من الساعة 9 صباحا يوم 28 يناير، وذلك كان تحت إشراف المقدم حازم بدوى. وأشار الدفاع إلى أن النيابة استدعت المقدم حازم بدوى الذي أكد في أقواله أنه كان معينا للأشراف على الحالة الأمنية بشارع طلعت حرب. وثار والد أحد الشهداء قائلا:”أنا والد شهيد واللي بيقول إنه مكنش موجود دا قتل 14 واحد”، وبعدها أمر رئيس المحكمة بإدخاله إلى القفص، وأثناء قيام رجال الأمن بأخذ والد الشهيد لوضعه في القفص حدثت مشادة كلامية بين الأمن والأهالي، فقال أحد أفراد الحرس “نحن ننفذ القانون”: فرد والد الشهيد :”محدش هنا بينفذ القانون”، و بعدها أمر رئيس المحكمة بإخراجه من القفص فقال له والد الشهيد :”أنا عايزك تشنقنى مش تحبسنى مش هكون أعز من اللى راح”. وأضاف الدفاع إنه حدثت حالة وفاة من قبل رجال الأمن وهو أمين شرطة يدعى عبد الله هريدى، وكان سبب الوفاة عيار نارى وذلك أثناء محاولة اقتحام قسم الزاوية.. واستكملت المحكمة الاستماع لمرافعة دفاع باقى المتهمين.