* الهيئة تضم الأزهر والإخوان والسلفيين وأنصار السنة المحمدية والجماعة الإسلامية ودعوة الحق ومجلس شورى العلماء للهيئة * “الدعوة السلفية” تشترط في المرشح ألا يكون متهورا أو به سمات “جنون العظمة” وألا يكون متمعيا في انتمائه لأهل السنة كتب أحمد رمضان: اقترح حزب النور السلفي وجماعة الدعوة السلفية, تشكيل “هيئة شورى” مكونة من مجموعة من القوى والمؤسسات الإسلامية والسياسية, للتشاور مع كل المرشحين الإسلاميين للتنازل لمن سيتم الاتفاق عليه منعا لتفتيت الأصوات, خاصة و”قد اختلفت الرؤى حول شخصية الرئيس الذي يؤيده الإسلاميون باختلاف معايير التقويم”. وتضمن الاقتراح أن تضم الهيئة ممثلين عن الأزهر الشريف وجماعة الإخوان المسلمين وجماعة أنصار السنة المحمدية, والجماعة الإسلامية, وجماعة دعوة الحق, والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح, ومجلس شورى العلماء, والدعوة السلفية, وحزب النور والبناء والتنمية والأصالة والحرية والعدالة. وقالت جماعة الدعوة السلفية إن الهدف من اقتراحاتها هو إجراء حوار جماعي للتعرف على كل المرشحين الإسلاميين، والاطلاع على برامجهم وطرائقهم في معالجة قضايا الأمة, وإجراء مناظرات حية بين المرشحين, على أن ثم يتم اختيار واحد منهم فقط بالإجماع وإلا فبالأغلبية، ثم عليهم أن يجتمعوا على دعمه بكل قوة، ويَدْعوا الأمة إلى مساندته. ووضعت “الدعوة السلفية” مجموعة من الشروط الواجب توافرها فى المرشح الذي سيتم الاتفاق على دعمه، وهى أن لا يكون متهورا وصداميا ومندفعا بطبيعته, وأن لا يكون نرجسيًّا، أو به سمات “جنون العظمة”، وغيرها مِن اضطرابات الشخصية, ومشبوها أو متميعا في انتمائه العقدي لأهل السنة والجماعة, أو مُستبدا وديكتاتورا وقابلاً للفرعنة. وشددت الجماعة على ضرورة أن يكون المرشح المتفق عليه صاحب رؤية ومشروع متكامل لإنقاذ البلاد, ومنحاز للمطالب المشروعة للثورة وإقامة دولة العدل, ومستقل الشخصية، غير قابل للخضوع للضغوط، مع مرونة، وبعد نظر واتساع أفق, ويتعهد بإطلاق حرية الدعوة الإسلامية وحمايتها من خصومها, وحَسن العلاقة مع كافة أو أغلب الأطراف ذات التأثير في هذه المرحلة. ولفت المقترح إلى ضرورة أن يلتزم المرشحون بالتنازل لمن يراه أكفأ منه، أو يتنازل المرشحون لمن يَتفق عليه المخاطَبون بهذه الأوراق إذا رأوا أنه الأصلح, وأن يتعهد كل مرشح “له برنامج جيد أو خبرة مميزة أو نصائح” بأن يبذل أقصى ما عنده للمرشح المختار، وأن يكون جنديًّا مدعِّمًا له. ونبهت الدعوة السلفية فى مقترحها على عدة أمور أبرزها : ” حسن الظن بالمرشح الإسلامي هو الأصل، فكلهم متفقون على الحرص على تحقيق المشروع الاسلامي في الجملة، وصيانته مِن الإخفاق والفشل, ويجب على المرشحين أن يُخاطِبوا أنصارهم بضرورة نبذ أسلوب إقصاء إخوانه المرشحين و”شيطنة المنافس”, ويجب أن تتم المفاضلة بين المرشحين بتجرد واخلاص “.