لليوم الثانى على التوالى، واصل مئات العمال بمصنع أرما للصناعات الغذائية أمام مقر المصنع بالمنطقة الصناعية الثانية بمدنية العاشر من رمضان اعتصامهم، احتجاجاً منهم على تدني رواتبهم المنخفضة، وعدم وجود غطاء تأميني كافي للمصابين وأصحاب نسب العجز الناتجة عن إصابات العمل . وأرجع العمال سبب اعتصامهم لرفض إدارة الشركة إرسال أتوبيسات خاصة بها لنقلهم لمقر عملهم، فقرروا الذهاب عبر المواصلات العامة، ليكتشفوا أن الشركة أغلقت أبوابها فجأة، مُرجحين أن السبب هو رفض الشركة منح العمال الزيادة السنوية. من جانبها، أعلنت جمعية مستثمري العاشر من رمضان عن عقد مؤتمر حول المشكلات التي تواجه التنمية الصناعية بالمدينة، وأهمها الإضرابات التي قام بها العمال وأسبابها وغياب الحوار الاجتماعي والمفاوضة الجماعية بين طرفي العمل، مما أدى إلى توقف التشغيل في عدد من المصانع، وتعطل الإنتاج في البعض الآخر.