يصل إسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغير والإصلاح التابعة لحماس في المجلس التشريعي الفلسطيني، اليوم الأثنين، إلى سويسرا في زيارة تستغرق عدة أيام، تتضمن خطاب يلقيه أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ومن المتوقع أن يطرح مسألة اختطاف نواب حماس البرلمانيين من جانب إسرائيل. كانت إسرائيل قد عمدت منذ عام 2006 إلى اعتقال النواب البرلمانين الفلسطينيين عن حركة حماس، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي عزيز الدويك، والذي تم الإفراج عنه في 2009 وما لبثت إسرائيل إلى أن اختطفته مره أخرى في هذا العام، وقامت بتمديد فترة احتجازه في فبراير الماضي هو وأكثر من 20 نائبا ً برلمانياً غالبيتهم من الضفة والقدس وينتمون لكتلة حماس البرلمانية. تأتي هذه الزيارة في إطار سعي حركة حماس في طرح قضية النواب المختطفين أمام المحافل الدولية، وذلك للضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن النواب المختطفين. من جانبها أعلنت إسرائيل إعتراضها على هذه الزيارة، حيث قال المتحدث بأسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عوفير جندلمان،أن استقبال مجلس حقوق الإنسان اليوم لمسؤول كبير في منظمة “إرهابية” تدعو لقتل الأبرياء يدل على إبتعاد المجلس عن الواقع، فيما أضاف أن دعوة إرهابي من حماس للتحدث أمام المجلس هو يوم أسود لحقوق الإنسان. وتخشى إسرائيل أن تتطور هذه النقاشات الدائرة في مجلس حقوق الإنسان حول انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان إلى مرحلة أكبر، وهي أن يصدر المجلس توصيات بفرض عقوبات على شخصيات إسرائيلية أو توقع إصدار مذكرات ملاحقة قضائية بحقهم على غرار ما حدث مع الرئيس السوداني عمر البشير.