* سيارات الإسعاف تنقل المصابين.. ومئات الآلاف: أوعوا تقولوا البابا مات البديل – خاص: على كرسيه الباباوي، أجلس الأساقفة جثمان البابا شنودة الثالث، الذي رحل إلى الأمجاد السماوية، مساء السبت، لإتاحة الفرصة أمام ملايين الأقباط لإلقاء نظرة وداع أخيرة على بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 117. وفي الوقت الذي كان فيه جثمان البابا (مواليد 3 أغسطس 1923)، على الكرسي بالمقر الباباوي، كان عشرات الآلاف يتكدسون داخل الكاتدرائية، ويعتلي بعضهم الأسطح هرباً من الزحام الشديد، خاصة بعد وفاة نحو 3 من المعزين، وإصابة العشرات بالاختناق. أما خارج الكاتدرائية، فكان مئات الآلاف يسدون الشوارع المحيطة بالمقر الباباوي، فيما تحاول كشافة الكنيسة، والشرطة العسكرية تأمين مداخل ومخارج المقر، وتنظيم وفود المعزين التي لا تزال تتدفق بالآلاف على المكان، ارتدى جميع المشاركين فيها ملابس الحداد، وسط أصوات الترانيم والبكاء الهيستيري، وحالات الإغماء، وبينما رفع المعزون الصلبان الخشبية، وأخرى مكونة من جذوع النخيل، رفع آخرون صورة البابا مكتوب عليها “شعبك بيحبك”، بينما هتف عشرات الألوف “أوعى تقولوا البابا مات”. الصور نقلا عن الوكالات ورويترز :