قال دكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة إن مستقبل الثقافة في مصر يتكون من عدة أسس أهمها الوحدة الوطنية والوسطية في شخصية المواطن المصري والعلاقة بين الماضي والحاضر المصري، مشيرا أن الوحدة الوطنية مبنية علي الماضي المسيحي والحاضر المسلم، وهما وجهان لعملة واحدة ولا يجوز أن نأخذ وجها ونترك الوجه الأخر كأساس للإستقرار والتقدم. وأوضح وزير الثقافة خلال إفتتاح مهرجان ” مسلم .. مسيحي أنا مصري ” مساء اليوم الخميس بقصر التذوق بسيدي جابر أهمية الفن كشئ أساسي يؤكد الوحدة الوطنية ويرفع من روح الأمة ويؤدي إلي الإتزان في المجتمع المصري، وهو أسمي إنتاج للإنسان وهو عنصر بناء وتوازن والفنان ينتج للأخرين لجعلهم في حالة أفضل، مؤكدا أن المجتمع إذا كان مستقر يكون الفنان أدي رسالته ولا يمكن أن يبدع المجتمع إلا بالإستقرار الذي يؤدي إلي تألف الأمة وتماسكها من أجل المستقبل الذي لابد أن يقوم علي مجتمع متماسك بين عنصري الأمة. وتخلل المهرجان معرضا للوحات فنية بعنوان ” الوحدة الوطنية” تحاكي ثورات الربيع العربي، وخاصة عن الثورة المصرية ودور شباب الثورة في الإطاحة برموز الفساد، ثم معرضا أخر بعنوان ” الملتقي الأول لفناني الكاريكاتير” بمشاركة الفنان أحمد الباز، أحمد طاهر، السيد الباز، إيمان البنان، قبل أن يتم عرض فيلم روائي قصير باسم “السمكة”، وحفل موسيقي لفناني صالون التذوق الموسيقي.