* الأسطل: مبعوث أممي اتصل بالزهار وعرض عليه تهدئة.. والقيادي الحمساوي أجاب بأن من بدأ التصعيد عليه وقفه رام الله- وكالات: في الوقت الذي تواصل فيه آلة الحرب الإسرائيلية قصف قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي وأوقعت نحو 23 مواطنا، تتسابق الأطراف العربية والدولية من أجل العودة إلى التهدئة. وفيما قال أحمد يوسف القيادي في حركة حماس إن هناك جهودا ومساعي مصرية وأوروبية تبذل حاليا للوصول إلى تهدئة في قطاع غزة. كشف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح يونس الأسطل أمس، عن اتصالات مكثفة أجرتها ووساطات من جهات خارجية ومصرية مع الحكومة المقالة تطالب بتهدئة الأوضاع مقابل تشغيل محطة الكهرباء ومد قطاع غزة بالوقود وإعادة الحياة لحركة المواصلات والمصانع. وأوضح يوسف أن إسرائيل تحاول الهروب من مشاكلها مع المجتمع الدولي من خلال تصعيد عسكري على قطاع غزة، مؤكدا أن هناك مساعي جادة للوصول إلى تهدئة. وأشار إلى أن المساعي القائمة للوصول إلى تهدئة تأتي بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي والاستهداف للمدنيين في قطاع غزة. وقال إن إسرائيل وحدها من تتحمل مسئولية تبعيات عدوانها على قطاع غزة، فهي من بادرت بالاغتيالات والعدوان والقصف والتصعيد على قطاع غزة. من جهته، قال الأسطل في وقفة تضامنية نظمتها الكتلة الإسلامية في كلية العلوم والتكنولوجيا إن روبرت سيري المبعوث الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام اتصل مؤخرا بمحمود الزهار القيادي في حركة حماس وعرض عليه تهدئة متبادلة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأن الأخير أجابه بأن من بدأ التصعيد عليه وقفه ووقف كل أشكال الاعتداء على أبناء شعبنا، ومن ثم تقرر المقاومة وقف صواريخها عن البلدات الاسرائيلية المتاخمة للقطاع. وأضاف الأسطل أن المخابرات المصرية دخلت على خط الوساطة للوصول إلى تهدئة بأي شكل من الأشكال، وقال “إن المخابرات المصرية عرضت على الحكومة إمداد غزة بالوقود اللازم لها” لتشغيل محطة الكهرباء وإعادة الحياة إلى حركة المواصلات والمصانع في مقابل الحصول على تهدئة ميدانية في القطاع، وأن رد الحكومة كان واضحا بأن من بدأ في العدوان هو من عليه التوقف عنه، وهو الذي عليه التراجع عن عدوانه.