زعم المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية اليمينية رون بن يشاي، إن حركة الجهاد الإسلامي التي تطلق غالبية القذائف باتجاه إسرائيل، تحاول زيادة احتمالات التسبب بأضرار وخسائر بشرية في الجانب الإسرائيلي، بهدف خلق “ضغط جماهيري” على الحكومة والجيش الإسرائيليين ودفعهما للموافقة على شروطها لوقف إطلاق النار، المتمثلة بوقف غارات الطيران الإسرائيلي والالتزام بعدم تنفيذ اغتيالات في المستقبل. وأضاف بن يشاي أن الفصائل الفلسطينية كثف وتيرة إطلاق الصواريخ، مدعومة بالأحوال الجوية والغبار الكثيف الذي يغطي المنطقة فيخفي مقاتليهم عن الطائرات، وتستهدف تلك الفصائل زيادة احتمالات إلحاق خسائر بالممتلكات والأرواح في إسرائيل. واعتبر أن ذلك هو سبب تعمد الجهاد وربما حماس، إطلاق المزيد من الصواريخ بعيدة المدى، التي تسقط في مناطق لا تغطيها منظومة القبة الحديدية، سعيا لتحسين شروط اتفاق التهدئة القادم.