صرح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة قائلاً: “في يوم الجمعة تمت تصفية إرهابي كبير نظم عمليات وخطط لعملية” تعليقاً على اغتيال الجيش الإسرائيلي أمين عام لجان المقاومة الشعبية في غزة زهير القيسي. وأضاف رئيس الوزراء “ما زلنا في حالة استنفار وهذا الأمر أدى إلى جولة، ونحن ما زلنا في أوجها والجيش الإسرائيلي يضرب بقوة شديدة، وقد دفعنا ثمناً ولا نزال ندفع الثمن، وسنفعل كلما تطلب الأمر ذلك”. وأشار إلى منظومة الدفاع الإسرائيلية ضد الصواريخ :”منظومة قبة حديدية تثبت نفسها وسنهتم بتوسيعها، والقوى الكبرى التي لدينا هي قدرة المواطنين على الصمود ونحن نتخذ وسائل دفاعية ولكن نستخدم القوة الهجومية أيضا وسنتغلب على التهديدات من حولنا”. ويذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي اغتال القيسي عصر يوم الجمعة الماضي ومنذ ذلك الحين سقط 18 شهيداً فلسطينيا في غارات إسرائيلية وأصيب عشرات آخرين بجروح. وفي مقابل ذلك أطلق مسلحون فلسطينيون أكثر من 80 صاروخا باتجاه جنوب إسرائيل، وتمكنت منظومة “قبة حديدية” من اعتراض 32 صاروخا طويل المدى نسبيا كانت موجهة نحو مدن كبيرة في جنوب إسرائيل مثل بئر السبع وأسدود وعسقلان. من جانب آخر قال ليبرمان إن “الخطوط العريضة لهذه الحكومة والتي هي جزء من الاتفاقيات الائتلافية تتضمن القرار بإسقاط حكم حماس، ولا جدوى من البدء في عملية عسكرية دون تحديد غاية واضحة، تكون إسقاط حكم حماس والقضاء على الإرهاب وقادة الإرهاب في غزة”. واعتبر ليبرمان أن المنظمات الفلسطينية في القطاع “تريد تعويدنا على النيران المتمثلة في صواريخ القسام وقذائف الهاون، وهذا أمر غير معقول ولا يقبله العقل، ونحن لن نستسلم لذلك”. شاهد فيديو من الأقمار الصناعية للغارات الإسرائيلية على قطاع غزة