ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن القادة الاسرائيليين استبعدوا اليوم الأحد شن عملية عسكرية اسرائيلية واسعة النطاق على قطاع غزة ، على الأقل في الوقت الحالي ، على الرغم من اندلاع أعمال عنف جديدة بين اسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة. وقد أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على فاعلية بطاريات صواريخ قادرة على اعتراض الصواريخ في إطار ما يعرف بمشروع "القبة الحديدية" من أجل تدمير الصواريخ القادمة من غزة ، مستبعداً على ما يبدو شن هجوماً برياً وشيكاً على قطاع غزة. وفي افتتاح مجلس الوزراء الأسبوعي ، صرح نتنياهو أن نظام القبة الحديدية يثبت فعاليته وأنه سيعمل على توسيع مجاله في الأشهر والسنوات القادمة. ومنذ يوم الجمعة الماضي ، اعترضت البطاريات المحمولة من نظام القبة الحديدية – التي تم نشرها في جنوب اسرائيل – ما يقرب من ثلاثين صاروخاً تم إطلاقهم من قطاع غزة من إجمالي 110 صواريخ. وأضاف وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان أنه "من غير المرغوب فيه شن عملية برية في غزة إذا لم نحدد من البداية أن أحد أهدافها سيكون الاطاحة بنظام (الحكومة الإسلامية) حماس في غزة والقضاء على الإرهاب". وقد اندلعت جولة جديدة من أعمال العنف بين الجيش الاسرائيلي والجماعات المسلحة في غزة جراء مقتل زعيم لجان المقاومة الشعبية ، زهير القيسي ، في غارة اسرائيلية يوم الجمعة.