طالب الأستاذ أحمد حجاج عضو مجلس الشوري عن محافظة الشرقية حكومة الدكتور كمال الجنزوري بالتدخل العاجل لإنقاذ الفلاح وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح وغيرها، بأعتبارها قضية أمن قومي. وأستنكر حجاج خلال البيان العاجل الذي قدمه إلي رئيس الحكومة ووزير الزراعة والري، السياسات الزراعية التي وصفها بالمتخبطة، وأسفر عنها تدمير محاصيل استيراتيجية، تتعلق بالأمن القومي المصري، مثل محصول القطن التي فشلت الحكومات المتعاقبة، والحالية في تحقيق الإكتفاء الذاتي منه. وأتهم النائب المنتمي لحزب الحرية والعدالة الحكومات السابقة والحالية بالعمل الممنهج للقضاء على الذهب الأبيض “القطن المصري” وتدميره ومعاقبة كل من يفكر بزراعته بخراب بيته، بعد رفض حكومة الثورة استلامه من الفلاح وتسويقه، الأمر الذي ترتب علية تدمير صناعة الغزل والنسيج. وعن أزمة الأسمدة الكيماوية أكد حجاح أن منظومة الفساد داخل الزراعة تقوم بالإستيلاء علي الأسمدة من خلال الدورة بين مديريات التعاون الزراعي والجمعيات الزراعية، تنتقل فيها الأسمدة حتي تصل إلي كبار التجار الجشعين، الذين يقومون ببيع هذه الأسمدة بأسعار تصل الي 200 جنيه للشيكارة الواحدة، في حين أن سعرها الحقيقي لا يزيد عن 50 جنيه. واستنكر النائب أيضا ما تقوم به وزارة الري من تحميل الفلاح تكاليف الري المطور، بالرغم من فشله الزريع، بعد سرقة ماكينات الرفع ، ومحابس الخطوط. وفي نهاية بيانه العاجل طالب حجاج الحكومة بالعمل الفوري علي مراجعة كافة السياسات الزراعية، التي دمرت الفلاح والزراعة المصرية، ورفع الأعباء والدين عن كاهل الفلاح، باعتبارها نتيجة السياسات الفاشلة، والمشاريع غير المدروسة، ولا ذنب للفلاح بها.