* عملنا نمرة مع أمريكا..ضمنا فترة هدوء بدون مولوتوف وحرائق.. والعملاء بقوا لوحدهم من غير دعم خارجي * النخب والبرلمان انتقدوا الهجوم على المنظمات.. ولما العسكري أنهاها سياسياً اتهموه بالخيانة كتب- محمد العريان: أثار الإفراج عن المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الاجنبي للمنظمات المصرية ردود أفعال واسعة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” خاصة صفحات الثورة المضادة والمؤيدة للمجلس العسكري. وانقسمت تعليقات رواد “أنا أسف يا ريس” بين متشكك في الخطوة ومطالب بتوضيح أسباب رفع حظر سفر المتهمين. ومؤيد للخطوة على اعتبار أنه من المستحيل أن يكون المجلس العسكري قد وافق عليها بدون صفقة مهمة, وكانت من أبرز التعليقات: “نحن لا نشكك فى القضاء المصرى ولا المجلس العسكرى ولكننا كمواطنين نريد أجابة صريحة وواضحة على كل علامات الاستفهام والتعجب التى لا تفسير لها بالنسبة لقضية التمويل وأنتهاء القضية فى زمن قياسى بعد ظهور أدلة تثبت أدانتهم!!!”. و”هل تتوقع أن المجلس العسكرى ممكن يفرط فى ورقة ضغط على أمريكا بالسهولة والسذاجة الى احنا شوفناها دى بدون ما يحقق منها مكاسب سياسية؟”. واستكملت تعليقات انا أسف يا ريس “النخبة ومجلس الشعب الأول كانوا بيقولوا ان التهجم على مقرات منظمات حقوق الانسان و التحقيق معاهم نوع من أنواع كبت الحريات وأن الجميعات دى ساعدت على نجاح الثورة وأن القبض عليهم هو خيانة للثورة ولما ثبتت أدانتهم والقضاء والمجلس العسكرى أنهوا القضية سياسياً ..اتهموه بالخيانة والعمالة وضياع هيبة الدولة ...أنتوا مع مين بالظبط!!!؟”. وقال معلق: “سيادة المشير محمد حسين طنطاوي المتهمين الأجانب أثناء مغادرتهم مطار القاهرة, طبقا للقانون فإن تهمتهم كان توصيفها جنحة... لذلك يحق لهم الخروج بكفالة... مع استمرار نظر القضية أمام القضاء، لاحظ أن من يقف أمامك في هذه القضية هو أمريكا... يجب تقدير قوة الخصم... ومصر تمر بظروف صعبة... تساقطت فيها الدول العربية من حولها... لا تفقدوا الثقة في جيشكم... أمامهم في الغرف المغلقة صورة أوسع مما ترون... ولا أظنهم سيتخذون قرارا يضر بصالح مصر... يكفي أن كثيرين أفاقوا من غفلتهم بسبب حجز هؤلاء المتهمين لأيام قليلة... والأهم من حبسهم وعقابهم... هو إثبات التدخل الأجنبي السافر الذي أنكره المغفلون”. ومن ضمن تعليقات الصفحة ” الجيش طلب من أمريكا سابقا وقف تدخل المنظمات الأمريكية في الشأن المصري... أمريكا نفضت... محاكمات... بشوية ضغط تخلصنا من العملاء الأجانب... كانوا هايخرجوا في حالة سجنهم في كل الأحوال بصفقة ما... وقفشنا حوالي 5 مليون دولار... وضمنا فترة هدوء خالية من المولوتوف والحرائق... وعملنا نمرة مع أمريكا... وأصبح العملاء المصريين وحيدين بدون سندهم من الأجانب في مواجهة الأمن والقضاء.. وفهم كثير من المصريين حقيقة وجود فعلي للعملاء... كانوا بينكروا الحقيقة دي قبل كدة... أعتقد المكاسب كتير بالنظر لحال مصر الأمني والإقتصادي والسياسي الحالي... بالإضافة للوضع الإستراتيجي للدول العربية المدمرة حولنا... والأهم ان الدور جاي بإذن الله على عملاء الداخل... من صحفيين وإعلاميين وسياسيين ونخب مثقفة ورجال فكر... ثقوا في الله ثم ثقوا في قادتكم”. وورد أيضا ” شعب مصر العظيم لا يترك حدث بدون استنفار كل ما يمكنه من طاقة لترويج الإشاعات.... خد عندك - السفر تم مقابل صفقة مكونة من 12 طائرة إف 18 ومليار دولار -السفر تم مقابل صفقة تسليم عمر عفيفي وعودة سجناء مصريين عددهم 50!! سجين -السفر تم مقابل استعادة عمر عبد الرحمن -السفر تم مقابل تسليم مصر الغواصة الألمانية!!! دولفين... الى جانب مبلغ 3 مليارات دولار -السفر تم مقابل صفقة صواريخ باليستية طويلة المدى ومبلغ 12 مليار!! أيوة 12 مليار دولار -وكل واحد بيقول.. خد دي... او مصدر موثوق.. يا جماعة السفر اساسا تم عشان كذا كذا... لا وايه، أرقام دقيقة.. بالنسبة لي الصفقة الاهم.. ان بمجرد القبض على “بعض” العملاء، انتهت المليونيات وقذائف المولوتوف”