أدانت مؤسسة “حرية الفكر والتعبير”، الانتهاكات التي دأبت “مباحث المصنفات الفنية” على ممارستها ضد صاحب مكتبة دار الكلمة، محمد حسن أحمد غنيم، منذ عام 2001، وطالبت المؤسسة في بيان أصدرته اليوم اتحاد الناشرين المصريين بتحمل مسئوليته في حماية الناشرين، وتساءلت عن مدى فعالية “اتحاد الناشرين المصريين” ودوره الحقيقي في حماية الناشرين. وقالت إن آخر الانتهاكات التي تعرض لها غنيم، قيام النيابة بالتحقيق معه في القضية رقم 3015 لسنة 2010، والمتهم فيها بعرض مصاحف بدون تصريح من مجمع البحوث الإسلامية، رغم أن عدد نسخ المصحف المضبوطة بحوزته نسختين متهالكتين فقط لا غير، كانتا ملكاً شخصياً له. أوضح بيان المؤسسة أن القانون رقم 102 لسنة 1985 بشأن تنظيم طبع المصحف الشريف والأحاديث النبوية، يعاقب بالسجن والغرامة، كل من قام بطبع، أو نشر، أو عرض، أو توزيع، أو تداول مصاحف، أو أحاديث نبوية، دون ترخيص من مجمع البحوث الإسلامية. أضاف البيان أن الانتهاكات بدأت عندما امتنع السجل التجاري عن السماح للناشر بتعديل نشاط المكتبة، بإضافة نشاط النشر لها، بسبب اعتراض “الأجهزة الأمنية”، الأمر الذي دفعه إلى إقامة دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، طالبًا الحكم بوقف تنفيذ وإلغاء قرار مكتب السجل التجاري بالقاهرة بعدم الموافقة على تعديل السجل التجاري، و صدر الحكم بتاريخ 26 / 9 / 2002، بوقف تنفيذ وإلغاء هذا القرار . وعندما أراد الناشر تعديل عقد الشركة عام 2008، بإضافة فرع جديد وتعديل اسم الشريك الأساسي الذي كان به خطأ مادي، فوجئ بتعنت مصلحة السجل التجاري، وتعطيل هذا التعديل بدعوى ضرورة إجراء “دراسة أمنية”، قبل إجراء هذه التعديلات، ما دفعه إلى إقامة دعوى قضائية أخرى طالبًا وقف تنفيذ وإلغاء قرار مكتب السجل، بالامتناع عن تعديل السجل التجاري، وحكمت المحكمة بوقف تنفيذ هذا القرار أيضاً. وفي عام 2008 أيضاً قامت مباحث المصنفات الفنية ، بمصادرة كتابين هما ” أوروبا والمسيحية” في أربعة أجزاء، و”الجنس في أديان العالم” عدد نسختين ، وذلك بدعوى عدم ترخيصهم واستصدار أرقام إيداع من دار الكتب والوثائق القومية لهم، و ثبت بعد ذلك أن الكتابين ملكا شخصياً لصاحب دار النشر ويعرضان في مكتبته الخاصة . ثم فوجئ الناشر بمباحث المصنفات وحقوق الملكية الفكرية تتهمه في القضية رقم3062 لسنة2009 جنح اقتصادي القاهرة، والمقيدة تحت رقم 4658 لسنة 2009 جنح مالية، بأنها ضبطت كتابين الأول باسم “الضعفاء والأقوياء لمؤلفه د.جول تورنيه” والثاني “أسرانا خلف القضبان” لمؤلفه عادل سالم، بمقر مكتبته دار الكلمة ، وذلك بادعاء عدم وجود موافقات وتعاقدات من المؤلف بالطبع والنشر والترجمة، وبرأته المحكمة الاقتصادية لأن الكتابين من المطبوعات المملوكة لمكتبته. مواضيع ذات صلة 1. اتحاد الناشرين يصعد شكوى الأسواني ضد نشر يعقوبيان في إسرائيل للخارجية 2. المنظمة المصرية تتضامن مع “عمرو سليم” وتطالب بوقف الرقابة على حرية الرأي والتعبير 3. منظمات مصرية ودولية تدين الانتهاكات التي شهدتها الانتخابات وتطالب بموقف أمريكي وأوربي”صارم” 4. حملة دعم البرادعي تدين اعتقال مراسل البديل وتعتبره انتهاك صارخ لحرية الرأي والتعبير 5. شباب من الإسكندرية يحيون يوم الغضب في شارع الزميل يوسف شعبان ويهتفون حرية حرية أسفل منزله