قالت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية في رسالة لها عبر صفحتها على فيسبوك موجهة إلي رئيس مجلس الشعب أنه يجب تطبيق العدل علي جميع الأعضاء وعدم التفريق بين الناس في المعاملة، مستنكرة تطبيق القانون علي عضو ثوري كان في خطئه مسكناً لجراح الصدور، واستثناء سليل نظام بائد صاحب معارضة كرتونية بكى لرحيل المخلوع واتهم الثورة بالعملية التخريبة. وأضافت 6 إبريل في رسالتها أن النائب مصطفى بكري الذي اتهم الدكتور محمد البرادعي بالعمالة ''كان ولا يزال خطر داهم على الثورة المصرية'' بحسب ذكر الرسالة، وقالت الحركة في رسالتها لنواب البرلمان :''إن هذا النائب الذي بكى لرحيل المخلوع وإتهم الثورة بالعملية التخريبية والثوار بالعملاء والمموليين لهو مدعٍ كذاب لا يملك على ما يدعيه إلا دعم أصحاب السلطة له، فلقد أسعدهم بنفاقه كما أسعد من كان قبلهم ، وغير مقبول اليوم أن يكون النفاق أداةً لتخطي القانون واتهمت 6 إبريل – الجبهة الديمقراطية – أعضاء مجلس الشعب بأنهم سعدوا لمنافقة المجلس العسكري وسب كل من يعارضه على ألسنة نواب أقل ما يوصفون به أنهم اتباع مخلصين لساداتهم اصحاب السلطة ، وأضافت أن الشعب يريد فعلا تصديق أن ما يحكمكم هو شرع الله والقانون، واختتمت رسالتها قائلة '' استووا يرحمكم الله''.