أكدت جميع الائتلافات والقوي والحركات السياسية ضرورة المشاركة في جمعة الإصرار والرحيل تأكيداً علي المطالبة بتسليم السلطة ورحيل المجلس العسكري.. كما طالبوا مجلس الشعب بتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولي شئون الحكم لاستكمال تنفيذ مطالب الثورة وإقالة حكومة الجنزوري لفشلها في حماية شعب مصر وتورطها في قتل الشباب بداية من أحداث محمد محمود وحتي مذبحة بورسعيد. اجمعوا علي ضرورة محاسبة جميع المتسببين في مقتل شباب الالتراس وإصابة المئات منهم في ظل تخاذل قوات الأمن الموجودة داخل استاد مدينة بورسعيد.. ويتساءلون لماذا وقعت معظم حوادث السطو المسلح علي البنوك وسيارات نقل الأموال ومكاتب الصرافة والأشخاص المدنيين ودور المسنين كل هذا في عدة ساعات متقاربة من أحداث بورسعيد بوقت قليل. يقول طارق الخولي "المنسق الإعلامي لحركة 6 أبريل": إن جميع الأدلة تشير إلي تقاعس شديد من المجلس العسكري ضد من يحرض علي أعمال الشغب والعنف التي تستهدف الثوار من شباب مصر حيث إن هناك تباطؤاً من أجهزة الاستخبارات المصرية المشهود لها بالكفاءة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين جميع التجمعات البشرية مثل مباريات كرة القدم وغيرها. أضاف علي المجلس العسكري أن يسرع في تسليم السلطة فوراً إلي المدنيين وإن لم يحدث هذا فسوف يفاجئ بمسيرات شعبية كبري تجوب شوارع مصر للمطالبة برحيله وستبدأ من مليونية اليوم التي ستجتمع فيها القوي السياسية وتنادي بتسليم السلطة. ويؤكد سيد أبوبيه "المنسق العام لائتلاف العاملين بمجلس الوزراء" إننا أول من يطالب بإقالة حكومة الجنزوري لفشلها في حماية الشعب المصري وتورطها في مقتل الكثير من الشباب خاصة في أحداث بورسعيد التي قتل فيها ما يزيد علي 73 شخصاً في نصف ساعة وهو حدث غير مسبوق لذلك سيخرج اليوم الشعب كله في مسيرات من جميع الشوارع والميادين حتي نعبر عن غضبنا لما يحدث ولنؤكد علي إصرارنا لرحيل المجلس العسكري. أضاف: ولكي نحمي شباب مصر من الاعتداءات التي تتوالي عليهم من الأيادي الخفية التي تتلاعب بالأمن العام لابد من تطهير جميع المؤسسات والأجهزة الحكومية والجهاز الإداري من الفاسدين من أنصار النظام السابق الفاسد ومحاكمتهم هم وأتباعهم. محمد جمال نائب رئيس حزب الثورة المصرية: إن هناك تقاعساً واضحاً من قيادات الأمن عن تأمين مباراة كبيرة لناديين مثل الأهلي والمصري البورسعيدي والتي أرادت محاسبة شباب الالتراس الأهلاوي الذي ساند الثورة ودافع عن الثوار. قال إننا نطالب بالضرب بيد من حديد علي أيدي كل المتورطين وعدم التعامل بنفس الطريقة المتخاذلة.. حيث الاكتفاء بتشكيل لجنة تقصي حقائق لا نعرف أي شيء عن نتائجها بعد ذلك. ويقول بلال دياب "المتحدث الإعلامي للجبهة الحرة للتغيير السلمي" نحن 27 حركة وحزباً وائتلافاً نستنكر ما حدث لأنه مرتبط بخطاب المشير حول إلغاء قانون الطوارئ إلا في حالات البلطجة لأنه منذ القاء هذا البيان حدث وابل من حوادث السرقة والتخريب وهذا دلالة علي تورط المجلس العسكري ووزير الداخلية بتوصيل رسالة إما قانون الطوارئ أو الفوضي القاتلة. يؤكد أحمد المصري "منسق حملة كاذبون وحركة الثوار" وأحمد عاشور "منسق عام ائتلاف فجر الحرية" لقد قمنا نحن وحوالي 12 حركة ثورية وعلي رأسهم 6 أبريل وشباب الوفد واتحاد شباب الثورة بإصدار بيان عاجل من القوي الثورية للمجلس العسكري نحمله فيه المسئولية الكاملة عن كافة الأحداث التي تمر بها البلاد خاصة أنه يرعي الفوضي التي دعا لها الرئيس المخلوع قبل رحيله. إننا نطالب بحبس أطراف المؤامرة بداية من سوزان مبارك والنائب العام و جهاز أمن الدولة والمجلس الأعلي للشرطة وإصدار الأحكام العاجلة علي سجناء طرة وقيادات الوطني المنحل لاستخدامهم البلطجة ضد الشعب المصري الأعزل. يقول محمد عبدالجابر "عضو تحالف ثوار مصر" لن نترك الميدان حتي يحاكم المشير لأنه هو المسئول الأول سواء بمسئوليته المباشرة أو بتغاضيه عن تنفيذ المخطط الذي يريد تفكيك مصر وتقسيمها لعدة دويلات.. فقد أصبح دم الشعب المصري رخيصاً جداً لدرجة أن يقتل كل هذه الأعداد من الشباب والمجلس العسكري لم يحرك ساكناً ومن أجل ذلك المليونيات هي الحل. أضاف لقد تأثرت السياحة سلباً وانهار الاقتصاد تباعاً وهذا يؤكد أن هناك أيادي خفية تخطط لثورة جياع لقتل الشعب المصري في آن واحد. أما محمد علام "منسق عام اتحاد الثورة المصرية": إن ما حدث في بورسعيد هو استكمال لمسلسل تأديب الشعب المصري والثوار فمن يتقاعس عن حماية أمن البلد فهو خائن ولابد من محاسبته. أضاف: وفي الوقت الذي خرج فيه مئات الآلاف من الثوار يهتفون برحيل العسكري وتسليم السلطة للمدنيين لم يتلقوا من المجلس العسكري سوي هذا الرد الذي راح ضحيته عشرات الشباب الذين لا ذنب لهم وإصابة المئات منهم.