اعتبرت صحيفة “أروتس شيفاع” اليمينية الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يبذل جهودا “لمحو أى دليل لوجود جذور يهودية فى الحرم القدسي، ويتهم إسرائيل بمحاولة إزالة الهوية العربية والطابع المسيحى للقدس. وانتقدت الصحيفة تصريحات الرئيس عباس، خلال مؤمر الدفاع عن القدس بالعاصمة القطرية، الدوحة، وتحذيره من أن تحركات إسرائيل فى الحرم القدسى تهدد الهوية العربية وتهود العاصمة الفلسطينية. وكان أبو مازن اتهم عباس إسرائيل بإستخدام أبشع الوسائل لمحو وإزالة الهوية العربية الإسلامية والطابع المسيحي من القدسالشرقية، وقال يكفى وجود “الجدار العازل” الذى يعزل العرب تماماً عن القدس. فمعظم العرب يجدون انه من المستحيل تقريبا الدخول بسبب عدم حصولهم على تراخيص.