اهتمت صحيفة أروتس شيفاع اليمينية الإسرائيلية بتصريحات الملك عبد الله عاهل الأردن، التي ألمح فيها إلى صحة الأنباء عن تلقيه “عرضا” من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، للعودة إلى مفاوضات جدية ووقف الاستيطان. وفي الوقت نفسه لام العاهل الأردني إسرائيل على عرقلة السلام، وحالة الجمود السياسى بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلي، وذلك خلال حضوره مؤتمرا يهوديا في نيويورك. كما أعرب العاهل الأردنى عن قلقة إزاء التحركات العسكرية فى الضفة الغربية التى تمحو الطابع الإسلامى وتعبث بالمقدسات وذكر بالتحديد سياسات إسرائيل فى شرق القدس التى تقتل الهوية العربية فى القطاع. يذكر أن الأردن استضافت ممثلي السلطة الفلسطينية والإسرائيلية في محادثات لمناقشة عملية السلام التى انتهت برفض السلطة الفلسطينية الاستمرار فيها. وفى نهاية المؤتمر سأل الملك عبداللة الثانى مالكوم هولينين منظم مؤتمر الرؤساء فى نيويورك بضرورة توجية رسالة شكر لرئيس الوزراء الإسرائيلى “بينيامين نتنياهو” على جهودة الأخيرة فى عملية السلام. وتقدير المخاطر التى مر بها لتمكين إجراء المفاوضات. ويتضح بالضبط تفاصيل الصفقه التى تقدم بها نتنياهو للملك عبدالله ولكن ذكر تقريرعن وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأول يعتزم وقف بناء المستوطنات فى المدن الكبرى والقدسالشرقية. الأمر الذى سيضع حل نهائى لمشكلة المستوطنات فى القدس.