* الجبهة: النظام الذي يحاول أن يبقى على جثث الأطفال فهو بلا شك نظام منتهٍ كتبت- صفاء عبد الرازق : نعت جبهة الإبداع المصري الصحفية بجريدة ''صانداي تايمز'' ماري كولفن، التي استهدفها قصف جنود الأسد هي وزميلها المصور الفرنسي ريمي اوشليك أثناء رصدهم الجرائم اللا إنسانية التي يقوم بها النظام السوري ضد شعبه . وقالت الجبهة في بيان لها اليوم أن كولفن لفظت أنفاسها وهي تؤدي ما كانت تؤمن به و تعتقده وهو الدفاع عن حرية الإنسان، مشيرة إلى إنها كانت تردد ''أؤمن بأن تغطية أي (نزاع) يساهم في الحد من تجاوزات الأنظمة الشرسة ولفت انتباه المجتمع الدولي اليه''. وأوضح البيان أن كولفن كانت ترصد وتنقل وتتابع في سوريا ومن قبلها في مصر حيث ارتبط بها ثوار 25 يناير حين كانت ترصد وتنقل وتتابع، ومن قبلها في تونس، مؤكدة إنه لم يعقها فقدانها لعين في أثناء تغطياتها للحرب في سريلانكا عام 2001 عن أن تواصل رسالتها. وأضاف أن ما قالته كولفن في آخر اتصال لها مع شبكة البي بي سي قبل مقتلها بساعات: “اليوم رأيت طفلا يلفظ أنفاسه أصيب بجروح جراء شظية قذيفة.. أمر فظيع إلى أقصى الحدود”. واعتبرت جبهة الإبداع المصري أن هذه الشهادة في التقرير الاخير ل”كولفن” من مدينة حمص جاءت رسالة فضح للإنسانية التي تكتفي بالصمت على جرائم إبادة شعب و هي أيضاً تأكيد على أن نظاماً يحاول أن يبقى على جثث الأطفال فهو بلا شك نظام منتهٍ .