أدانت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان، لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، في بيان صحفي لها، اليوم الخميس، مقتل صحفيين أجانب جدد، وهما ريمي أوشليك ماري كولفن، والذين قتلوا على أيدي النظام السوري بمدينة حمص، أثناء تأدية عملهم ونقلهم حقيقة الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري. ويشكل مقتل الصحفيين نموذجًا جديدًا على وحشية نظام الأسد، خاصة أنهم تعرضا للمطاردة أثناء محاولتهما الهرب من القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة لمدينة حمص، وهو ما يُعد جريمة إبادة وجريمة ضد الإنسانية بحق سكان مدينة حمص، تُضاف للجرائم اليومية لهذا النظام.
كما أدانت محاولات النظام السوري نفي علمه بمقتلهما أو وجودهما على الأراضي السورية، وقيام وزير الإعلام عدنان محمود بالادعاء أن السلطات السورية لم تكن تعلم بوجود الصحفيين الغربيين اللذين قتلا، يوم أمس الأربعاء، في مدينة حمص، وهما ماري كولفن، الصحفية الأمريكية التي تعمل لمجلة صانداي تايمز البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، الذي يعمل لوكالة آي بي 3 برس في مدينة حمص السورية.
وتناشد شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، التي تغطى في نشاطها المنطقة العربية، السلطات السورية الاستجابة لدعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمنح هدنة يومية لمدة ساعتين في سوريا من أعمال القتل للمدنيين، لنقل المساعدة الإنسانية إلى السكان، واستخدام هذه الهدنة لتقديم الأدوية الطبية ونقل الجرحى وإسعافهم ونقل القتلى، بعدما قتل أكثر من 7500 شخص من السكان، منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في سوريا منتصف مارس 2011، معظمهم من المدنيين وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان.