دخل اعتصام وإضراب العشرات من عمال شركة بتروجت بالسويس عن الطعام يومه الثاني على التوالي، للمطالبة بتعديل المسمى الوظيفي الخاص بهم وتثبيت العمالة المؤقتة. وقال المضربون إن المشكلة بدأت بتعيين أصحاب المؤهلات العليا كعمال فنيين، وتحت ضغط الاحتياج للعمل يقبل صاحب المؤهل سواء كان تجاريا أو حقوقيا أو خريج علوم أو آداب التعيين باعتباره عاملا فنيا، مع حصوله علي وعد بأن يعمل في تخصصه حتى ولو كان المسمى الوظيفي له يخالف المؤهل. وأضاف العمال: “هناك زملائنا يعملون من أربع سنوات بعقود كعمالة فنية، وليس هناك تعيينات ولا تثبيت، مضيفين أنه في حالة تثبيتهم فإن ذلك يكون على درجات أقل، كما أن معدل الرسوب الوظيفي لدينا هائل “. وذكر العمال المضربون أن أحدهم ويدعى وليد غريب قد أصيب بغيبوبة سكر، وتم نقله الى مستشفى الشركة مع عاملين آخرين، بعد تدهور حالتهم الصحية، حيث قاموا بإبلاغ جهات عديدة، منها أعضاء بمجلس الشعب ومساعد رئيس مجلس الإدارة، إلا أنه تعنت فى الاستجابة لمطالب العمال ورفض التفاوض معهم، بل قام بإرسال برقيات شفوية لتهديد العمال بالفصل فى حالة عدم فض الاعتصام وتقديم اعتذار لإدارة الشركة عن إضرابهم. جدير بالذكر أن فرع شركة بتروجيت الورش المركزية بالسويس تضامن مع العمال أمس وقاموا بالبيات معهم في اعتصامهم تعبيرا عن دعمهم ومساندتهم.