الأمن يفض الاعتصامات بالقوة اغلقت قوات الامن المركزي والمدرعات شارع مجلس الوزراء تماما ومنعت عساكر الامن المركزي مستخدمة الحواجز المعدنية العصي ضد المتظاهرين المتواجدين امام المجلس جاء ذلك بعد فض اعتصام العاملين بشركة مصر ايران للغزل والنسيج بمحافظة السويس بالقوة من امام المجلس مساء الاحد الماضي فيما رفض العمال فض اعتصامهم الذي بدأوه في القاهرة منذ يوم 4 اكتوبر الجاري وقاموا بنقل الاعتصام امام مجلس الشوري بشارع القصر العيني مطالبين باقالة العضو المنتدب لادارة الشركة الذي تسبب حسب قول العمال في ايقاف 5 مصانع عن العمل والانتاج بالشركة والاكتفاء بمصنع واحد وتشريد 1800 عامل من اجمالي 3000 عامل بها مطالبين بصرف بدل الوجبة الغذائية والحوافز المتاخرة. في الوقت نفسه نظم الاتحاد النوعي لمراكز المعلومات علي مستوي الجمهورية اعتصاما مفتوحا علي الرصيف المجاور لعمال مصر ايران شارك فيه عدد كبير من النساء مطالبين بالتثبيت علي الدرجة الاولي حيث يعملون منذ 9 سنوات بعقود مؤقتة وحصلوا بعد نضال طويل مع الحكومات السابقة قبل الثورة وحتي الان علي جوابات تخصيص الدرجات الوظيفية من محافظاتهم لكن رئيس جهاز التنظيم والادارة يرفض تثبيتهم علي هذه الدرجات مما دفعهم الي معاودة الاعتصام بشارع القصر العيني مرة اخري بعد مرور 13 شهرا علي اول اعتصام لهم امام مجلس الشعب العام الماضي. كما نظم العاملون المؤقتون بالمجلس القومي للشباب والرياضة من مختلف المحافظات وقفة احتجاجة بشارع القصر العيني يوم الاثنين مطالبين بالتثبيت وزيادة المرتبات حيث يحصل العامل منهم علي 200 جنيه للمؤهل المتوسط و250 للعالي في الشهر ويقول حسن محمد الصباغ عمري 28 عاما واعمل بالمجلس القومي منذ 8 سنوات ومرتبي 240 جنيها فقط وحاصل علي مؤهل عال ولا استطيع تكوين نفسي والزواج بسبب ضعف المرتب مطالبا الحكومة بتطبيق الحد الادني للاجور عليهم