* سوريون على الحدود المصرية الليبية يناشدون السلطات بالسماح لهم بالعبور إلى ليبيا * ناشط: من بابا عمرو: انتشال 21 جثة من تحت الأنقاض بسبب القصف وجثث أخرى لا تزال بين الركام كتب- رأفت غانم ووكالات: قال نشطاء إن القوات السورية قتلت مالا يقل عن 54 شخصا وأصابت المئات أمس في قصف مدفعي كثيف لحي يسيطر عليه معارضون للرئيس بشار الاسد في مدينة حمص وهجمات على عدة قرى في محافظة ادلب. ووجه مجلس قيادة الثورة السورية اليوم نداء استغاثه لإخوانهم فى ليبيا وذلك للسماح لهم بعبور الحدود المصرية والدخول إلى الأراضى الليبيبة . وقال عمر حمزة الناطق الإعلامى باسم مجلس قيادة الثورة أن هناك حوالى 700عائلة سورية بينهم 60 طفلا عالقه على الحدود المصرية الليبيبة. وأضاف أن وضع العالقين مزرى وأنه لولا إخوانهم المصريين هناك لماتو فى الصحراء. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 33 شخصا يوم الثلاثاء في هجمات على عدة قرى في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا. وقال إن الجيش اقتحم قرية أبديتا وطارد الناس في قريتي ابلين وبلشون وقتل 33 شخصا كلهم مدنيون. وقصفت القوات السورية مدينة حمص بينما حاول مسئولون في اللجنة الدولية للصليب الأحمر التفاوض لوقف القتال من أجل السماح لهم بنقل مساعدات لمدنيين يعانون من ظروف مروعة بعد هجمات على حمص مستمرة منذ 18 يوما. وقال نشطاء إن قوات الأمن فتحت النار على متظاهرين ليل الإثنين فأصابت أربعة على الأقل في دمشق وذلك في أحدث مؤشر على أن الانتفاضة الشعبية التي بدأت قبل 11 شهرا بدأت تتمكن من العاصمة مثل غيرها من المحافظات السورية. وقال نشطاء إن القوات السورية شنت الهجوم المدفعي على حمص بعدما منع مقاتلون من المعارضة يسيطرون على حي بابا عمرو القوات من دخوله. وقال ناشط يدعى نادر الحسيني “تسقط عدة قذائف كل دقيقة.” وأضاف أن طفلين بين الضحايا وان 340 اخرين أصيبوا. وقال ناشط آخر أنه تم العثور على 21 جثة انتشل كثير منها من تحت الانقاض. واضاف “لا تزال (جثث) أخرى مدفونة. القصف اليوم شديد جدا.” وقالت مصادر في المعارضة إن الدبابات تنتشر في حي الإنشاءات المجاور لبابا عمرو. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قافلة تضم أكثر من 50 عربة مدرعة شوهدت تتجه من دمشق نحو حمص يوم الثلاثاء. وقال نشطاء في مدينة حماة بغرب سوريا إن قوات الجيش والشرطة والشبيحة أقامت عشرات المتاريس لعزل الأحياء عن بعضها. وقال أحمد رمضان عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري – وهو جماعة المعارضة الرئيسية – ان القوات الموالية للأسد قتلت شقيقه محمود حينما أصابت سيارته بالرصاص في مدينة حلب الشمالية. وقال رمضان لقناة الجزيرة الفضائية ان النظام كان يتهم محمود بإرسال أغذية وأدوية إلى حمص وكان يتلقى تهديدات يومية. وأضاف قوله “أصيب في رأسه ورقبته ومات على الفور.”