تظاهر اليوم أكثر من200 باحث وموظف وطالب وولي أمر، أمام مقر مجلس الشعب، أثناء انعقاد جلسة لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، للمطالبة بإلغاء قرار رئيس الوزراء السابق أحمد شفيق بسحب أرض جامعة النيل بالمباني المنشأة عليها، وتخصيصها لمشروع مدينة زويل العلمية. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “العاملون بالجامعات المصرية يطالبون بالتغيير والعدالة”، “نريد أن نعمل أعيدوا إلينا جامعاتنا”، “200 باحث وعالم مصري إيه مستقبلهم”، “ماذا يمنع تواجد مشروع زويل وجامعة النيل جنبا إلى جنب”. كما اتهم المتظاهرون مجلس أمناء الجامعة والذي يضم عدد من رجال الأعمال على رأسهم نجيب ساويرس، بالمسئولية الكاملة عن سحب أرض الجامعة ومبانيها لصالح مشروع زويل، واصفين موقفهم بالمتخاذل. وقال أحمد علاء أحمد أحد الباحثين بالجامعة: “لا يوجد تعارض بين جامعة النيل ومشروع مدينة زويل، طالما أن كلاهما يصب في مصلحة تطوير وتنمية البحث العلمي”. وأضاف “أن فكرة الجامعة قائمة على العمل في مجال أبحاث ودراسات التكنولوجيا وعلاقتها بالبيزنس للربط بين مطالب السوق والبيزنس. كما أكد المتظاهرون على أن جامعة النيل هى بالأساس جامعة أهلية، لأنها قائمة على التبرعات، من داخل وخارج مصر. وطالب المتظاهرون مجلس الوزراء بسرعة إصدار قرار بحل مجلس الأمناء وتشكيل مجلس آخر، واعتبار جامعة النيل جامعة أهلية، واستعادة الجامعة لمقرها، وتمكين العاملين منه، ودعم الجامعة مالياً خلال الثلاث سنوات القادمة.