باحثون يطالبون أمام (الشعب) بعودة مباني جامعة النيل المسحوبة لصالح مدينة زويل

نظم طلاب وباحثو جامعة النيل وقفة احتجاجية اليوم أمام مجلس الشعب، بالتزامن مع اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمي بالمجلس، للمطالبة بعودة أراضيها ومبانيها التي تم ضمها لمشروع مدينة زويل العلمية بمنطقة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.

ورفع المئات من الطلاب والباحثين وأولياء الأمور والعاملين لافتات تدين تصرف الحكومة بشأن الجامعة البحثية الأولي في مصر، مكتوب عليها "نريد مباني جامعتنا" و "نريد معاملنا" و"الحكومة تدمر جامعة النيل" و"لماذا يريدون بناء مشروع زويل علي أنقاض جامعة النيل؟".


واتهم المتظاهرون مجلس أمناء الجامعة بالتخاذل في الدفاع عن الجامعة وموقفها القانوني والعلمي خلال سنة كاملة.

وحدد المتظاهرون أربعة مطالب.. هي: سرعة إصدار قرار جمهوري باعتبار جامعة النيل جامعة أهلية، وإصدار قرار وزاري بحل مجلس الأمناء وتشكيل مجلس جديد، وتمكين الجامعة من مقرها في الشيخ زايد، مع تعويض الجامعة عما أنفقته من تبرعات المجتمع المدني لها في تجهيزات مقرها، ودعم الجامعة مالياً خلال ثلاث سنوات قادمة، وفقاً للخطة المقترحة من إدارة الجامعة حتى تستطيع استكمال دورها البحثي والعلمي.

وأكد مصطفي شمعة أمين اتحاد طلاب الجامعة، أن وضع الجامعة حالياً يسبب عدم وضوح رؤية المستقبلية الطلاب والباحثين والعمال بالجامعة،خاصة في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي تتعرض لها.

جدير بالذكر أن جامعة النيل تأسست في يوليو 2006، ولديها أكثر من 400 طالب وباحث بالدراسات العليا.