بلاغ يتهم المشير ووزير الداخلية باستخدام “غازات فاسدة ومجهولة” ضد متظاهري السويس

* د. أحمد حسين: طنطاوي وإبراهيم ومدير الأمن يتحملون المسئولية الجنائية عن الإصابات
كتب عاطف عبد العزيز والسيد سالمان
تقدم الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، بالتحقيق مع المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ومدير أمن السويس. واتهمهم باستخدام قنابل غاز “منتهية الصلاحية، وأخرى مجهولة” في مواجهة المتظاهرين المحتجين على “مجزرة بورسعيد” في السويس.
وقال حسين في البلاغ الذي حمل رقم 511 بلاغات النائب العام ، إنه دعم البلاغ بصور لفوارغ قنابل الغاز والذخيرة التي استخدمتها قوات الشرطة في الأحداث. وقال إنه عثر على فوارغ ذخيرة من أعيرة نارية، وخرطوش وعبوات قنابل غازات مسيلة للدموع مستعملة مطبوع عليها بلد المنشأ، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وليس عليها تاريخ الصنع أو فترة انتهاء الصلاحية.
وأضاف فى بلاغه “هناك عبوات مجهولة ليس مطبوع عليها أي شيء يدل على موطن صنعها أو صلاحيتها ، وإحداها بها بودرة غاز خام لم تُستعمل، وعبوات أخرى لم أستدل على طبيعتها ومطبوع عليها بلد المنشأ وهي الولايات المتحدة الأمريكية”.
وطالب حسين بالتحقيق مع طنطاوي وإبراهيم ومدير أمن السويس حول وجود تلك الذخيرة ، واستخدامها ضد المتظاهرين ، كما طالب بتحميلهم المسئولية الجنائية حول إصابة المتظاهرين في المظاهرات.