وشهد شاهد من أهله .. شفيق طلبَ وساطة تل أبيب لدى واشنطن لإعلان فوزه أمام الرئيس مرسي!    جامعة مصر للمعلوماتية تكشف تفاصيل منحة ريم بهجت 2025/2026    «الشيوخ» ينتقد أوضاع كليات التربية.. ووزير التعليم العالى: لسنا بعيدين عن الموجود بالخارج    اعتماد نتيجة امتحانات الترم الثاني لمعاهد "رعاية" التمريضية بالأقصر.. تعرف على الأوائل    محافظ كفر الشيخ يشيد بحملات طرق الأبواب بالقرى لنشر خدمات الصحة الإنجابية    موعد افتتاح المتحف المصري الكبير    جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تحتفل بتخريج دفعتها الرابعة لعام 2024/2025    بعد ارتفاعه رسميًا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 23 يونيو 2025    سعر الطماطم والبصل والخضار في الأسواق اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    منصة إلكترونية بين مصر والأردن لضمان حماية العامل    اعتماد خطة التنشيط السياحي في مصر للعام المالي 2025-2026    مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة: واشنطن انحازت لإسرائيل وتجاهلت دعوات خفض التصعيد    سوريا تدين تفجير إرهابى استهدف كنيسة مار إلياس بدمشق    أكسيوس عن مسؤول أمريكى: ويتكوف أكد أن واشنطن لا تزال تسعى لحل دبلوماسى    ملخص وأهداف مباراة ريال مدريد ضد باتشوكا فى كأس العالم للأندية    مندوب إيران بمجلس الأمن: نتنياهو مجرم الحرب المطلوب دوليا احتجز السياسة الأمريكية رهينة    سيناتور أمريكي: إدارة ترامب تكذب على الشعب الأمريكي    البطريرك الراعي يدين تفجير كنيسة مار إلياس: جريمة مؤلمة طالت الأبرياء في دمشق    جيش الاحتلال: دمرنا منصات صواريخ ورادارات وأقمار صناعية في كرمنشاه وهمدان وطهران    بذكريات «أطهر» ولدغة «مدبولي».. هل يتكرر سيناريو إفريقيا والدوري مع الأهلي في المونديال؟    إسلام الشاطر: الأهلى محتاج 5 صفقات وديانج مختلف وغياب إمام مؤثر جدا    كأس العالم للأندية 2025.. ثلاثة أفارقة في تشكيل سالزبورج أمام الهلال    تقارير: موناكو يحسم صفقة بوجبا    نجم الزمالك السابق: الأهلي سيتكبد خسائر مالية حال خروجه من كأس العالم للأندية    كل ما تريد معرفته عن مباراة مانشستر سيتي والعين في كأس العالم للأندية    زكي عبد الفتاح: ميدو أسوأ تجربة احتراف للاعب مصري    زكي عبد الفتاح: نتائج الأهلي في مونديال الأندية طبيعية.. تعاقد مع لاعبين فرز تالت    غرق طفلين أثناء الاستحمام بترعة في حوش عيسى بسبب حرارة الجو    أخبار 24 ساعة.. تحذير عاجل من الأرصاد بسبب ارتفاع نسب الرطوبة    شكاوى من صعوبة «عربى» الثانوية.. وحالات إغماء بين الطلاب    تفاصيل القبض علي المتهم بقتل زوجته بعلقة موت في الدقهلية    رئاسة حى غرب المنصورة تواصل حملاتها المكبرة لرفع الإشغالات والتعديات على حرم الطريق    استعدوا لمنخفض الهند «عملاق الصيف».. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم (تفاصيل)    إصابة 6 أشخاص خلال مشاجرة ب الأسلحة البيضاء في المنوفية    مصرع عامل إثر سقوطه من أعلى محطة مياه في سوهاج    مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية    خطوبة خالد سامى العدل فى أجواء عائلية.. صورة    أهم الأخبار الفنية على مدار الساعة.. هانى شاكر يُحيى ذكرى وفاة ابنته.. لقاء سويدان تعلن ارتباطها.. وُلدت مشهورا يفوز بجائزة لجنة تحكيم مهرجان الرباط للفيلم الكوميدى.. يارا اللبنانية تنعى ضحايا كنيسة مار إلياس    حقوقي: الراقصات يقدمن محتوى خادش لزيادة أجورهن في الحفلات    لا تسمح لأحد بفرض رأيه عليك.. حظ برج الدلو اليوم 23 يونيو    18 يوليو.. هاني شاكر يلتقي جمهوره على مسرح البالون في حفل غنائي جديد    «المهرجان الختامى لفرق الأقاليم» يواصل فعاليات دورته السابعة والأربعين    صنّاع وأبطال «لام شمسية»: الرقابة لم تتدخل فى العمل    تقديم الخدمات الطبية ل1338 مواطناً فى قافلة مجانية بدسوق في كفر الشيخ    بالأرقام.. ممثل «الصحة العالمية» في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها    وداعًا لأرق الصيف.. 4 أعشاب تقضي على الأرق وتهدئ الأعصاب    حلم أنقذ حياتها.. نيللي كريم تكشف عن تفاصيل إصابتها بورم بعد تشخيص طبي خاطيء    بحضور وزير التعليم العالي.. تفاصيل الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم| صور    هل يُغسل المتوفى المصاب بالحروق أم له رخصة شرعية بعدم تغسيله؟.. الإفتاء تجيب    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : كأنك تقول ان هناك طريق "غير جاد"    محافظ كفر الشيخ يتابع سوق اليوم الواحد للسلع الغذائية بمدينة سيدي غازى    مصرع عامل في تجدد خصومة ثأرية بين عائلتين بقنا    مزاح برلماني بسبب عبارة "مستقبل وطن"    الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك محرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص    عميد قصر العيني يعلن إصدار مجلة متخصصة في طب الكوارث    محمد علي مهاجمًا محمد حسان بسبب إقامته عزاء لوالدته: تراجع عما أفتيت به الناس في الماضي    رئيس "الشيوخ" يحيل تقارير اللجان النوعية إلى الحكومة -تفاصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 22-6-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



هل تصبح «أمبازونيا» أحدث دولة في إفريقيا؟
نشر في البديل يوم 04 - 10 - 2017

قال موقع دويتش فيله، إن الناطقين بالإنجليزية في جنوب الكاميرون يطالبون بأمة مستقلة ذات سيادة يدعونها أمبازونيا، مؤكدا أنه لن يكون للرئيس الكاميروني، بول بيا، الحق في حكم الدولة الجديدة.
وأضاف الموقع، أن اسم أمبازونيا يأتي من خليج أمباس، الذي يقع في جنوب غرب الكاميرون، ويعتبر منطقة الحدود بين الكاميرون الجنوبية وجمهورية الكاميرون، وفي عام 1858، أسس المبشر البريطاني، ألفريد ساكر، مستوطنة للعبيد المحررين في الخليج الذي سمي لاحقا باسم فيكتوريا، وأنشأت بريطانيا محمية خليج أمباس في عام 1884 عاصمتها فيكتوريا، وتم التنازل عن المنطقة في وقت لاحق إلى ألمانيا عام 1887.
وتابع "دويتش فيله": عندما فقدت ألمانيا مستعمراتها الإفريقية خلال الحرب العالمية الأولى 1918-1914، أصبحت الكاميرون دولة مستقلة لا تتبع للمستعمرات الألمانية في عام 1916، وأعطيت البلاد مركز ولاية عصبة الأمم في عام 1919، كانت تدار من قبل بريطانيا وفرنسا اللتان قسمتا المنطقة فيما بينهما ما بين ناطقة بالإنجليزية والفرنسية.
وقال المؤرخ في جامعة هامبورج، يورجن زيميرر: المشكلة، أنه عندما تقوم القوى الأوروبية بتقسيم إفريقيا، فإنها تفرق بين الأسر والأقارب والمجتمعات المحلية التي تتعايش بشكل جيد معاً، في حين أن المجتمعات المحلية التي كانت أعداء أو تتنافس ضد بعضها بعضا تجمعت معا في إقليم واحد، ومن هنا نشأت مشكلة الكاميرونيين الناطقين بالإنجليزية.
الأمم المتحدة والكاميرون الجنوبية
قبل استقلال الكاميرون في عام 1961، كانت تدار الكاميرون الجنوبية كأراضي تابعة للأمم المتحدة، وبحلول الوقت الذي اكتسب فيه الكاميرون الجنوبيون والكاميرون الفرنسيون الاستقلال في عام 1961، كانت الأراضي الفرنسية أكثر تطورا اقتصاديا من نظيرتها البريطانية، وأصبحت المستعمرتان السابقتان غير متساويتين في دولة اتحادية واحدة، وفاقم المشكلة أن أوجه التفاوت بين الاثنين لم يعالج.
وأعطيت المنطقة الناطقة باللغة الإنجليزية خيارين من قبل الأمم المتحدة؛ إما الانضمام إلى نيجيريا أو الكاميرون كفيدرالية، وقال الخبير القانوني الكاميروني لوكالة فرانس برس، هنري بعبوه: "مازلت لا أفهم لماذا لم تعط الأمم المتحدة خيارا ثالثا"، وأضاف: "من الناحية المنطقية، كنت أتوقع من الأمم المتحدة أن تمنحهم خيارا الحصول على الاستقلال والوقوف بمفردهم.. وأعتقد أن الخيار الثالث الذي يثير قلق الكاميرون الجنوبيين حتى يومنا هذا، ومنذ أن أصبح الإقليمان أحدهما يشعر بالظلم، اشتكى الكاميرونيون الناطقون بالإنجليزية من أنهم مهمشون سياسيا واقتصاديا".
جمهورية أمبازونيا
مطالبة الكاميرونيين الناطقين بالإنجليزية بالانفصال وإعلان جمهورية أمبازونيا، ليست حديثة، بل في عام 1984، أعلنت مجموعة من الناطقين باللغة الإنجليزية، بقيادة المحامي الشهير وزعيم شعب ويديكوم، وفون غورجي دينكا، من جانب واحد إعلان "جمهورية أمبازونيا"، وكان ذلك ردا على تحرك الرئيس الناطق بالفرنسية، بول بيا، لتغيير اسم البلد إلى جمهورية الكاميرون من جانب واحد أيضاً.
وذكر الموقع أن دستور الكاميرون عام 1961، منح مجالا لاتحاد فيدرالي، أي دولة اتحاد غرب الكاميرون ودولة اتحاد الكاميرون الشرقية، وفي عام 1972، أجرت الكاميرون استفتاء مثيرا للجدل غير شكل الدولة، واعتبر انتهاكاً لدستور عام 1961، الذي ينص على أنه لا ينبغي أبدا مناقشة شكل الدولة، واعتبر العديد من الناس الناطقين بالإنجليزية هذه التغييرات السياسية محاولة لاستيعاب أو إزالة كل ما جلبوه إلى الاتحاد، بما فيها النظم القانونية والسياسية والتعليمية.
ووفقا للمحامي هنري بعبوه، فإن الكاميرون الجنوبيين أو أمبازونيا لا يحتاجون للقتال من أجل الاستقلال، لأنهم حققوا بالفعل استقلالهم عام 1961، لكن هناك التباس في المصطلحات المستخدمة، وبعض الناس يتحدثون عن استعادة الاستقلال، ما يعني العودة إلى وضع الأمم المتحدة.
حملة الرئيس بيا
لم تظهر حكومة الرئيس بول بيا، ذات ال83 عاما، أية علامات على الحل الوسط، وبدلاً من حل الأزمة أمر بيا، الذى تولى السلطة منذ عام 1982، بحملة عسكرية ضد الاحتجاجات، واعتبر المنطقة الناطقة باللغة الإنجليزية معقل المعارضة، في وقت أمس الحاجة للسلام والقضاء على التقلبات التي تجتاح الكاميرون، خاصة مع استعداد البلاد لإجراء انتخابات رئاسية في عام 2018.
ويرى المطالبون بجمهورية أمبازونيا أنه ليست هناك حاجة لإجراء استفتاء مثل الذي جرت في منطقة كاتالونيا الإسبانية أو الأراضي الكردية في العراق، لأنه من الناحية القانونية، ليس هناك حل سوى الانفصال، وبدأ السعي إلى استقلال جنوب الكاميرون في أكتوبر 2016، حيث أخذ المحامون والمدرسون يجوبون الشوارع لتذكير الناس بالظلم الاقتصادي، فضلا عن التمييز الثقافي واللغوي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.