* شقيق شيكا: الجيش قبض عليه في “مليونية رد الاعتبار” فقال للقاضى “أنا أشرف من مبارك” * عبد الرحمن الموافي: ذهب بالأدوية لعلاج الجرحى فاتهموه بحيازة أسلحة ومخدرات * زملاء الفوال طالب الثانوي: عذبوه ليعترف بحيازة مولوتوف .. والنيابة رفضت عرضه على الطب الشرعي كتب – عمرو شوقي ومحمود عبد المنعم: عبد الرحمن موافي وعلي الفوال وطارق محمود ومحمود عمران، طلاب ساقهم قدرهم للزج خلف قضبان السجن الاحتياطى، بتهم التعدي علي المنشآت الحكومية وحيازة حجارة ومولتوف وحيازة المخدرات.. خلال مشاركتهم فى أحداث مجلس الوزراء ومحيط وزارة الداخلية، وقيام بعضهم باسعاف الجرحى والمصابين.. مع استمرار حبسهم دشن أصدقائهم ونشطاء على مواقع التواصل صفحات بأسمائهم تطالب بالحرية لهم وتروى تفاصيل إلقاء القبض عليهم. أول هؤلاء الطلاب محمود عمران الشهير ب “شيكا”، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق جامعة عين شمس، وأحد أعضاء ألتراس نادى الزمالك “وايت نايتس”.. وقال شقيقه أحمد أنه تم القبض عليه أثناء مشاركته فى مليونية “رد الاعتبار”، من قوات الشرطة العسكرية، “وتم ترحيله إلى مجمع النيابات بتهمة تخريب منشآت الدولة، وحيازة سلاح روسي والمشاركة في أعمال شغب وبلطجة”. وأضاف شقيق شيكا أن القاضي المنتدب قام بتحويله إلي الطب الشرعى بعد وجود آثار تعذيب على جسده، وتأكد للقاضى بأنه تعرض للتعذيب.. وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قد ذكروا أن شيكا لا يزال محبوسا لأنه رفض أن يرضخ لتهديدات ” المجلس العسكري” – حسب قولهم – وينسب للثوار أشياء لم تحدث، وأن شيكا وقف فى وجه قاضي التحقيق وقال له “طبعا أنا أشرف من حسنى مبارك”. الثانى، كان الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة عبد الرحمن موافى البالغ من العمر 19 عاما الذي خرج من بيته في السادسة من فجر الأحد 5 فبراير متوجهاً إلي ميدان التحرير، حاملاً بعض الإسعافات لمساعدة مصابي أحداث شارع منصور.. وألقى القبض عليه عبد الرحمن وصدر قرار بحبسة أربعة أيام علي ذمة التحقيق، وترحيله إلي سجن طره المزرعة في الثامن من فبراير الجاري لحين محاكمته، وتم تجديد حبسه 15يوما علي ذمة التحقيق حتي بعد إسقاط تهم حيازة المخدرات والأسلحة عنه. وطالب زملائه وأصحابه وأهله عبر صفحات على فيسبوك وبيانات ورقية قاموا بتوزيعها، بالإفراج عنه وجميع المقبوض عليهم ومحاسبة المتورطين في حبسهم. وكان عبد الرحمن موافى قد وجهت إليه اتهامات ب ” حيازة حجارة ومولتوف، والتعدي علي المنشآت الحكومية، وضرب العساكر والضباط، وحيازة المخدرات “. أما طارق محمود، الطالب بأكاديمية الشروق قسم عمارة، وأحد مؤسسي حركة شباب الميدان، فوجهت إليه اتهامات بحيازة سلاح أبيض “كاتر” و الاعتداء على الأمن وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وألقى القبض عليه في الثالث من فبراير الجاري بمحيط وزارة الداخلية. وقال أصدقائه إنه تعرض للضرب علي رأسه بالعصيان، قبل أن يتم حبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق في سجن طره.. ودشن زملائه الكثير من الصفحات التي تنادي بالحرية لطارق. طارق تم القبض عليه مع 24 غيره منهم “علي الفوال” الطالب في الصف الثالث الثانوي، الذى كان علي يساعد المصابين في أحداث محيط وزارة الداخلية، عندما قامت عساكر الأمن المركزي بإصابته وجره وسحله داخل الوزارة، ليتم تعذيبه من ضابط وأكثر من 10 عساكر. وقال زملاؤه إنه أُجبر علي التوقيع بالاعتراف بأنه كان في شارع محمد محمود ومعه مولوتوف لإحراق الداخلية، وبعدها تم تحويله للمحكمة، التي حبسته أربعة أيام علي ذمة التحقيق، قبل أن يجدد له 15 يوماً أخري، وهو الآن محبوس بسجن طره، وكتب زملائه علي صفحاته علي الفيسبوك “نحاول الوقوف بجانب زميلنا ونتمني من الله الوقوف بجانب “علي” الذي تجاهلت النيابه طلبه لعرضه علي الطب الشرعي لاثبات التعذيب الذي وقع عليه من قبل قوات الامن”.