قررت المحكمة العسكرية اليوم برئاسة العميد “مجدي عقل” تأجيل قضية كشف العذرية والمتهم فيها الجندي طبيب “أحمد عادل “بإجراء كشف العذرية علي سميرة إبراهيم إلي جلسة22 فبراير الحالي, لاستدعاء ملازم أول طبيب “أحمد سمير”, وجندي طبيب “محمد سمير عبد الرحمن”, وجندي طبيب “أحمد حسن محمد ” لاستجوابهم حول الواقعة بناءا علي طلب الدفاع. وقال أحمد حسام عضو “المبادرة المصرية للحقوق الشخصية” أن المحكمة استمعت لقائد السجن الحربي الشاهد علي الواقعة الذي نفي أنه يعرف شيئا, وأكد أنه غير مصرح له بالتواجد داخل سجن النساء أثناء الكشف, وأن من يقوم بالكشف هو الدكتور بمساعدة السجانتين ,وبسؤاله عن أسماء السجانتين المتواجدتين أثناء الكشف “قال لا أذكر”. وقال نقيب طبيب “أحمد همام أحمد” قائد المنطقة الطبية أنه لم يكن متواجدا وكان في مأمورية خارج السجن, وعندما سأله محامي الدفاع عن معلوماته حول واقعة الكشف قال “لم يحدث”.. وأضاف ” أنه يتم سؤال المحتجزات شفهيا لمعرفة ما إذا كن متزوجات أم غير متزوجات, وما إذا كانت أي منهن حامل أو لا “