شهدت المحكمة العسكرية اليوم مفأجاة؛ حيث نفت كل من السجانة فوزية صبحي حسن، وعبير رشاد عبد المؤمن؛ صحة ادعاء الشاكية في قضية كشف العذرية، رغم أنهما من شهود الإثبات الذين طلبهم محامي المدعية سميرة إبراهيم، الشاكية الوحيدة في القضية. وروت الشاهدتان جميع الإجراءات منذ دخول البنات، حيث قالتا:"لم يتم توقيع أي كشف طبي أو كشف عذرية، بل مجرد سؤال من الطبيب عما إذا كانت المحتجزات متزوجات أم غير متزوجات، وإذا كان أي منهن حامل لتقديم الرعاية اللازمة"، كما أنكرت الشاهدتان إجبار أي من المحتجزات على خلع ملابسها. ويحاكم الجندي طبيب "أحمد عادل محمد الموجي" بتهمة التجاوز في الكشف الطبي على المحجوزات في السجن الحربي في أحداث فض اعتصام 9 مارس من العام الماضي. وفي نهاية الجلسة قضت المحكمة بتأجيل القضية إلى جلسة 13فبراير؛ لاستدعاء ضابط الأمن، ورئيس النقطة الطبية، بناءً على طلب الدفاع.