دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس مارمرقس، التي تعد أول كنيسة قبطية في اليابان، التي تأسست العام الماضي على يد الأنبا دانيال، أسقف سيدني، لخدمة بعض الأسر القبطية المصرية والإثيوبية والإريترية. ومن المقرر أن يسافر تواضروس من اليابان إلى استراليا لافتتاح عدد من الكنائس المصرية هناك، ويشمل برنامج البابا باستراليا عدة أنشطة رعوية، من بينها وضع حجر الأساس لمبنى مطرانية بالعاصمة الاسترالية سيدني، وكذلك حجر الأساس لكنيسة جديدة بكيلفال، كما سيزور كنيسة القديسة دميانة ببانشبول، ثم يصلي القداس بكاتدرائية السيدة العذراء ومار مينا ببيكسلي، وفي مساء نفس اليوم، يجتمع بالشباب في قاعة المؤتمرات بالدارليج هاربر، كما يقيم البابا يوم السبت 2 سبتمبر القداس الإلهي بقاعة المؤتمرات، يتخلل الزيارة في يومها الخامس حفل عشاء تنظمه الإبراشية، يحضره سفير مصر باستراليا وعدد من قيادات البرلمان والمسؤولين هناك. وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، افتتح البابا تواضروس أكثر من 5 كنائس خارج الحدود المصرية، ما يعكس خطة انتشار الكنيسة خارجيا، فبالإضافة إلى انتشار الجانب الروحي والعقائدي، تكون الكنائس التي يتم افتتاحها مقرا لجمع التبرعات والمساعدات وتنمية الجانب الاقتصادي لبعض الأساقفة داخل الكنيسة. وقال جمال أسعد، المفكر القبطي، إن عشرات الزيارات التي أجراها البابا تواضروس منذ اعتلائه المنصب، يعكس خطته للتوسع خارجيا، خصوصا تجاه الغرب إلى أوروبا وأمريكا ودول الخليج، التي تعزز وضع الكنيسة المصرية عالميا في المنافسة غير المعلنة مع الكنيسة الكاثوليكية.