* الشيخ: العسكري لعب دوراً عظيماً ومشرفاً ومخطط إسقاط مصر يستهدف الجيش والقضاء كتب- يوسف تاج: أعلن الشيخ محمد حسان، عن مبادرة لجمع تبرعات تحت شعار “المعونة المصرية” ليساهم فيها كل المصريين بهدف “إثبات أن المعونة الأمريكية لن تخضع مصر لها ولن تؤثر على قرارتها السيادية”، مناشدا رئيس الوزراء ومجلس الشعب وضع آليات قانونية وعملية لتنفيذ المبادرة وداعيا علماء الأزهر وكل الدعاة إلي تبني هذه المبادرة وتشجيع المصريين علي المشاركة فيها، مؤكدا أن المبادرة سوف تجني “أضعاف قيمة المعونة الأمريكية”. وكان نواب في البرلمان الأمريكي بمجلسيه، قد هددوا بقطع المعونة العسكرية، التي يحصل عليها الجيش المصري، والمقدرة ب 1.3 مليار دولار سنوياً، مطالبين بالإفراج عن مواطنين أمريكيين منعتهم السلطات المصرية من السفر بتهمة “تلقي تمويل أجنبي”. وقال حسان في لقاء مع برنامج استديو 27 بالتليفزيون المصري مساء السبت، انه حذر من وجود “مخطط لإسقاط الدولة بدأ بإضعاف الشرطة ويستهدف الآن المؤسسة العسكرية والقضاء”، ودافع الشيخ عن المجلس العسكري الذي وصفه بأنه لعب “دوراً عظيما ومشرفاً يقوم به بأمانة لحماية مصر”، مشدداً على ثقته في أن المجلس “ملتزم لتنفيذ الجدول الزمني وتسليم السلطة في الموعد المحدد”. وكان حسان قد امتدح سابقاً المجلس العسكري في عدة مناسبات، وهو أول الدعاة الذين يظهرون بجوار أعضاء المجلس منذ حادث قرية صول الطائفي، ونهاية بدعاء الشيخ للمجلس العسكري على جبل عرفات في موسم الحج الماضي. ووصف الشيخ أداء مجلس الشعب بأنه “مشجع مع الأخذ في الاعتبار أن بعض النواب يمارسون السياسة للمرة الأولى”، مطالباً النواب بالتعاون مع الدكتور سعد الكتاتني “كي تظهر الجلسات بصورة منضبطة أمام العالم”، وتابع:”لو تم منع تصوير الجلسات، قد يؤدي ذلك إلى دخول الرياء والنفاق إلى قلب بعض الأعضاء، فيتحدثوا بأشياء للحصول على الشهرة فقط”. وندد بالدعوة للعصيان المدني قائلا:”مصر تحتاج للعمل وليس العصيان، لأن البلاد لا تبنى بالإثارة والجدل الذي يقوم به البعض فى الفضائيات ونشر الدعاوى الفاسدة، فهم يريدون أن تصاب مصر بالشلل التام”. وطالب حسان الفضائيات بعدم “تسليط كاميراتها طوال اليوم على حدث في شارع او ميدان حيث أن ذلك يصور للعالم أن مصر تنهار وتسقط، وذلك لا قيمة له فمصر لا يمكن اختزالها في شارع أو بضعة ألاف من الأشخاص”. ودعا لمبادرة تبادل زيارات بين أعضاء النادي الأهلي وأهالي مدينة بورسعيد، لإنهاء تأثير ما حدث في مجزرة الألتراس، وشدد على ضرورة القصاص لدم الضحايا، مؤكداً أن أهل بورسعيد “أبرياء من تلك الواقعة”.