وصف الشيخ محمد حسان- الداعية الإسلامي، أداء مجلس الشعب بالمشجع مع الأخذ في الاعتبار بأن بعض النواب يمارسون السياسة لأول مرة، مناشدًا نواب المجلس بالتعاون مع الدكتور سعد الكتاتني لإظهار الجلسات بصورة منضبطة أمام العالم، مضيفًا "لو تم منع تصوير الجلسات قد يؤدي إلى دخول الرياء والنفاق إلى قلب بعض الأعضاء فيتكلموا بأشياء للحصول على الشهرة".
وقال الشيخ محمد حسان، خلال لقائه مع برنامج "ستوديو 27" على شاشة التلفزيون المصري، إنه بصدد الدعوة لمبادرة بعنوان (المعونة المصرية) ليساهم فيها كل المصريين لإثبات أن المعونة الأمريكية لن تخضع مصر لها، ولن تؤثر على قراراتها السيادية على أرضها، مناشدًا رئيس الوزراء ومجلس الشعب بوضع آليات قانونية وعملية لتنفيذ المبادرة، ودعا علماء الأزهر وكل الدعاة إلى تنبي هذه المبادرة وتشجيع المصريين على المشاركة فيها، مؤكدًا أنه سيتم الحصول منها على أضعاف قيمة المعونة الأمريكية.
ولفت إلى أنه حذّر من وجود مخطط لإسقاط الدولة، بدأ بإضعاف الشرطة ويستهدف الآن المؤسسة العسكرية والقضاء، مدافعًا عن المجلس العسكري للدور العظيم المشرف الذي يقوم به بأمانة لحماية مصر، واثقًا في نيته لتنفيذ الجدول الزمني وتسليم السلطة في الموعد المحدد. موضحًا أن مصر بحاجة إلى العمل وليس العصيان المدني، لأن البلاد لا تبنى بالإثارة والجدل الذي يقوم به البعض من خلال الفضائيات، ونشر الدعاوى الفاسدة، متعجبًا من دعوتهم التي تريد إصابة مصر بالشلل التام وهناك من يريد خبز ودواء في ظل معاناة لقطاع كبير من المصريين.
وناشد الشيخ محمد حسان، بعض الفضائيات بعدم تسليط كاميراتها طوال اليوم على حدث في شارع أو ميدان، حيث أن ذلك يصور للعالم أن مصر تنهار وتسقط، موضحًا أن ذلك لا قيمة له ومصر لا يمكن اختزالها في شارع أو على بضعة آلاف من الأشخاص، مطالبًا كل الإعلاميين والمفكرين بسماع كل الآراء واحترامها.
مجددًا الدعوة لمبادرة تهدف إلى تبادل الزيارات بين أعضاء النادي الأهلي وأهالي مدينة بورسعيد لإنهاء هذه المشكلة، مشددًا علي ضرورة القصاص لدماء ضحايا واقعة بورسعيد التي يعد أهالي المدينة أبرياء منها، داعيًا رجال القضاء للحكم بالعدل والحق وعدم الخضوع لأي ضغوط داخلية أو خارجية، مطالبًا رجال الشرطة بالعودة للشارع لحفظ الأمن مع الأخذ في الاعتبار معاملة الشعب بكل احترام وتقدير.