تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة حول العالم في التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة صوب ملعب «طنجة» بالمغرب، الذي يحتضن القمة الفرنسية بين باريس سان جيرمان وموناكو في نهائي كأس السوبر الفرنسي لكرة القدم موسم 2016/2017. ويشارك فريق إمارة موناكو في اللقاء بصفته بطل الدوري الفرنسي "ليجا 1" في نسخته الأخيرة، بينما يشارك الفريق الباريسي بصفته بطلًا لكأس فرنسا. وأسند الاتحاد المغربي لكرة القدم المسؤول عن تنظيم هذه المباراة إدارتها إلى الحكم الدولي المغربي نور الدين الجعفري، ويعاونه مواطنوه هشام أيت عبو، ولحسن أزكاو، وعادل زوراق، حكمًا رابعًا. يسعى كلا الفريقين إلى العودة إلى الأراضي الفرنسية محملاً بالكأس التي تمنح الفائز بها دفعة معنوية كبيرة قبل بداية الموسم المقبل 2017/2018. وسبق لفريق العاصمة الفرنسية الظفر بلقب كأس السوبر في 6 مناسبات كثاني أكثر الأندية تتويجًا به خلف ليون صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 8 ألقاب، وجاءت الألقاب الست لباريس سان جيرمان في مواسم 1995, 1998, 2013, 2014, 2015, 2016، كما حل الفريق في مركز الوصيف في 4 مناسبات خلال مواسم 1986, 2004, 2006, 2010. على الجانب الآخر توج فريق موناكو باللقب في 4 مناسبات خلال مواسم 1961, 1985, 1997, 2000، وحل في مركز الوصافة مرة واحدة في نسخة 1960. من جانبه قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم تخصيص إيرادات اللقاء لعائلة الأسطورة الراحل عبد المجيد الظلمي، الذي رحل أول أمس عن عمر ناهز 64 عامًا. ويعد الراحل من أبرز لاعبي كرة القدم المغربية في التاريخ، ولعب أكثر من 20 عامًا، شارك خلالها في أكثر من 140 لقاءً، برفقة المنتخب المغربي الأول، وهو رقم قياسي، ولعب لفريقي الرجاء البيضاوي فريقه الأم وجمعية الحليب. وفاز عبد المجيد الظلمي بكأس إفريقيا عام 1976، وهو اللقب الوحيد للمغرب، كما كان ضمن الجيل الذهبي الذي شارك في مونديال المكسيك 1986، وبلغ الدور الثاني. وتوجت منظمة اليونيسكو العالمية عبد المجيد الظلمي بجائزة الروح الرياضية عام 1992؛ لأنه لم يحصل على بطاقة حمراء طيلة مسيرته، رغم أنه لعب أغلب فترات مسيرته في خط الدفاع والوسط الدفاعي.