اعتبر خبير عسكري روسي أن استدعاء سفراء بلدان الخليج، وعدد من الدول الاوروبية من دمشق مؤشر على عملية عسكرية قريبة ضد سوريا وقال الفريق اول المتقاعد ليونيد ايفاشوف، رئيس اكاديمية القضايا الجيوسياسية إن “الخيار العسكري لن يكون عدوانا غربيا مباشرا, مضيفا: “على الأرجح سينفذ الأمريكيون هذا بواسطة بلدان الخليج, وبالتحديد، قطر والمملكة السعودية وتركيا, مؤكدا أن الأمريكيين سيكتفون بدعمهم بالطيران والأسلحة. وقال الخبير انه “يجري حاليا ضغط سياسي ودبلوماسي على نظام بشار الاسد”, وأضاف أنه “ستسبق بداية العملية العسكرية استفزازات، تقوم بها مخابرات الدول الأجنبية، اما داخل سورية او في دول أخرى”. وقال: “ستلفق على الفور “أدلة” على ضلوع النظام السوري فيها”. هذا وقد سحبت بلدان الخليج الاعضاء في مجلس التعاون الخليجي الثلاثاء، 7 فبراير/شباط سفراءها من سورية. وسبق ان اعلنت عن سحب سفرائها اسبانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا. وعاد الى الوطن سفيرا الولاياتالمتحدة والمانيا.