* النائب: عملاء أمريكا يسرقون الثورة منا.. ومن يهتف ضد “حكم العسكر” يريد إسقاط الجيش * مصطفى بكري: الداعون لتسليم السلطة قبل يونيو يريدون فرض أسماء معينة مثل “البرادعي” كتب – محمود هاشم وسمر سلامة وهدير الحضري: قال النائب مصطفي بكري أن دعوات إضراب 11 فبراير الجاري التي دعت له قوى سياسية وعمالية وطلابية يهدف إلي “هدم مؤسسات الدولة والوقوف ضد مجلس الشعب المنتخب والثورة بشكل عام”، ودعى بكري “كل مصري شريف لمقاطعة هذه الدعوات التي تحاول إسقاط مؤسسات الدولة” ، وتابع قائلاً: ''اتقوا لله البلد بتولع ومش ناقصة”. وتابع النائب أن “وزارة الداخلية تتعرض لهجمات الهدف منها إسقاط الوزارة وتنفيذ مخططات تخريب وإسقاط الدولة”، وطالب بتفعيل قانون تنظيم المظاهرات بتحديد أماكن التظاهر. وأضاف بكري ” نحن محاصرون داخل مجلس الشعب ونخرج من الأبواب الخلفية، وهناك قوي خفية لا تريد مؤسسات ولا مجلس شعب، وتابع:”إحنا صورتنا بره بقت فضيحة.. وعملاء أمريكا يسرقون الثورة منا”. وأوضح بكري أن “الجميع يعرف الفارق بين الثائر والبلطجي، وأن الثائر الذي يتعدي علي المؤسسات لا يستحق الدفاع عنه بل يستحق تفعيل القانون بقوة ضده، والمجلس الموقر لا يقوم إلا بمبادرات، فيما يحاول البلطجية التسلل لوزارة الداخلية”. وأضاف النائب في مقابلة مع قناة صوت الشعب أن “الهتافات التي يرددها البعض بإسقاط حكم العسكر هدفها إسقاط الجيش والمؤسسة العسكرية وليس المجلس العسكري”. مؤكداً أن “معظم قادة العالم المتقدم كانوا قادة عسكريين ولم تخرج ضدهم مظاهرات تطالب بإسقاط حكم العسكر”. وحول دعوات تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب، أو اختيار رئيس وزراء، أو رئيس حكومة مؤقت، أشار بكري أن المطالب المذكورة “غير دستورية علي الإطلاق وتهدف للالتفاف علي الجدول الزمني الذي أقره المجلس العسكري بتسليم السلطة في يونيو، من أجل فرض أسماء معينة لم يوافق عليها الشعب كالبرادعي أو غيره”. وشدد على أن “دعوات التظاهر دون تصريح رسمي كما في البلاد المتقدمة يجب أن تنتهي حتى تستقر الأوضاع في البلاد”.