دعا عدد من النشطاء إلى وقفة تضامنية مع الطالب أحمد محمد طه أثناء جلسة تجديد حبسه 6 فبراير أمام محكمة شمال القاهرة ، وذلك على خلفية تعذيبه والتعدي عليه ثم تلفيق تهم له_ بحسبهم_. كانت البديل قد نشرت شهادة الطالب 17 سنة والتي أكد فيها اختطافه من الشارع والتعدي عليه وسحله والتعدي الجنسي عليه داخل غرفة بدار القضاء العالي قبل أن تتولى الشرطة نقله ليتم التحقيق معه وحبسه. ويتهم أحمد في شهادته أشخاص بزي مدني لكنه يكشف خلالها أن لهم علاقة بالشرطة حيث قاموا بنقله أكثر من مرة في سيارات تابعة لها بخطفة وتعذيبه وسحله وصولا للاعتداء عليه جنسيا دون أن يعرف السبب وراء ما تعرض له غير كونه ناشطا وأحد متظاهري التحرير. وكشف أحمد طبقا لشهادته تعرضه لتحقيق عبثي فى دار القضاء لا يعرف السبب وراءه ولا من يحقق معه ، قبل نقله بعدها للنيابة والتي كانت المفاجأة أنها رفضت توثيق ما تعرض له من انتهاكات ورفضت إجراء الكشف الطبي عليه ورفضت إحضار محامي له .. لينتهي الأمر بحبسه على ذمة التحقيقات، و رغم أنه ما زال حدثا يتم التجديد له من وقتها وحتى أخر جلسة تجديد فى 24 يناير والتى قررت المحمة فيها التجديد له 15 يوما. ويؤكد الداعون للتضامن مع أحمد أنه كان يمر من عند دار القضاء العالي أثناء أزمة المحامين والقضاه فتم القبض عليه وسحله و تعذيبه والتعدي عليه بدنيا وجنسيا داخل غرفه بدار القضاء ، وكل الاسئلة التي وجهت لأحمد بالتحقيق كانت تتعلق بنشاطه السياسي فقط ،ولكنه أتهم بحيازة سلاح دون ترخيص وذخيرة والتعدي على القضاة واحتجازهم، وهو ما نفاه أحمد حيث لم يكن معه يومها وفقا للمثبت بالمحضر سوى شنطة مدرسية و كراسات تليفون محمول وفلاش ميموري.