ذكرت اللجنة السورية لحقوق الإنسان أن الأنباء التي تلقتها من مدينة حمص أ؛دت أن حي الخالدية لا زال يتعرض لقصف شديد بكافة أنواع الأسلحة في هجوم هو الأعنف يشنه شبيحة من حي الزهراء معززين بقوات أمن السلطة السورية. وأضافت اللجنة في بيان لها أن القصف خلف حتى الآن أكثر من 150 شهيدا من سكان الحي وأكثر من 400 جريحاً، كثيرون منهم في حالة خطرة. كما أن مستشفى الأمل الخاصة بحي الخالدية تعرضت لهجوم من قوات الأمن والشبيحة حيث يوجد فيها كثير من الجرحى. وأفادت المصادر أن قوات الأسد تريد اعتقال الجرحى أو تصفيتهم. وذكرت المصادر أن الشبيحة قاموا باختطاف العديد من نساء الحي ومهاجمتهن، وأضافت أن القصف امتد إلى حي القصور المجاور على طريق حماة. وتعرضت مدينة حمص والرستن والزبداني وإدلب لهجمات شديدة أمس وقصف من قوات السلطة وأوقعت زهاء 60 قتيلاً. وناشدت اللجنة السورية العالم التدخل الفوري لوقف المجزرة المستمرة في حي الخالدية بحمص وفي سائر المناطق التي تتعرض لهجمات قوات السلطة ونحمل بشار الأسد وأجهزة أمنه المسؤولية كاملة عما يجري من مذابح ومجازر لا يحتملها إنسان يحمل في قلبه ذرة من الإنسانية.