* مسيرات في الشرقيةوالفيوموسوهاجوسيناءوالغربية والبحيرة تطالب برحيل “العسكري” فوراً * مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بالسويس.. والأمن يستخدم الرصاص و الخرطوش في مطاردة المتظاهرين * بورسعيد تخرج عن بكرة أبيها لرفض جريمة الإستاد .. والألتراس يقود مظاهرات الإسكندرية ويهتفون ضد طنطاوي البديل – محافظات : تظاهر عشرات الآلاف في محافظات الإسكندريةوالغربيةوالشرقيةوسوهاجوالفيوم وبورسعيد، والسويسوسيناء والبحيرة، تنديداً ب”مجزرة الألتراس” التي وقعت عقب مباراة الأهلي والنادي المصري في بورسعيد وأدت لمقتل 71 شهيداً ومئات الجرحى. وفي الإسكندرية احتشد عشرات الآلاف في مسيرة اتجهت للمنطقة الشمالية العسكرية بحي سيدي جابر، لمطالبة المجلس العسكري بالرحيل عن السلطة فوراً، وتسليم إدارة البلاد للمدنيين. وامتلأت شوارع بورسعيد بعشرات الآلاف من المتظاهرين المنددين بالمجزرة، والمطالبين بالقصاص، وهتف المتظاهرون “يسقط يسقط حكم العسكر”، و”دي مجزرة عسكرية”، و”الشعب يريد إعدام المشير”. وكان المشير محمد حسين طنطاوي، قد استقبل فريق الأهلي العائد بطائرة عسكرية من بورسعيد، وقال في تصريحات متلفزة إن ما حدث في بورسعيد “أمر طبيعي يحدث في كل دول العالم” وأضاف”مصر تسير على المخطط الذي رسمناه لها، ولا داعي للقلق”، فيما طالب المشير، الذي يرأس المجلس العسكري، شعب بورسعيد ب”التكاتف مع الشرطة وكشف المجرمين”. وفي السويس، اشتعلت المواجهات بين آلاف المتظاهرين وقوات الشرطة لليوم الثاني على التوالي، في معارك كر وفر في محيط مديرية أمن المحافظة، حيث طاردت الشرطة مئات المتظاهرين في الشوارع الجانبية، مستخدمة طلقات الخرطوش والرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وأدت الاشتباكات العنيفة لسقوط شهداء جدد من المحافظة، بخلاف 5 شهداء سقطوا في “مجزرة بورسعيد” من المحافظة نفسها. ونظم المئات من شباب الألتراس والقوى السياسية والحركات الثورية وقفات احتجاجية في الغربية، منددين ب”مجزرة بورسعيد”، ووجهوا الاتهام للمجلس العسكري ووزارة الداخلية بالمسؤولية عن سقوط 71 شهيداً وانطلقت المسيرة الأولى من مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا متوجهة إلى شارع البحر، ليتجمع المتظاهرون بساحة الشهداء أمام ديوان المحافظة، فيما انطلقت المسيرة الثانية من ميدان البندر بمدينة المحلة الكبرى متوجهة لميدان الشون. وهتف المتظاهرون “قتلوا الألتراس الأحرار علشان نزلوا مع الثوار” و”قتلوا خالد قتلوا مينا الدور جاي على مين فينا” و”اقتل خالد اقتل مينا كل رصاصه بتقوينا” “ياطنطاوى ليه مش سامع صوت الثورة طالع طالع” و”الشعب يريد إعدام المشير”، و”يا طنطاوي برا برا .. مصر بلدنا هاتفضل حرة” و”السعودية مش بعيد.. روح للخونة والعبيد” و”كلمة في ودنك يا حربية احنا اللي ضربنا الداخلية”. وفي الفيوم نظم أكثر من 200 شخص مسيرة حداد في شوارع وسط المدينة، ونددوا بقتل الألتراس، وهتفوا ” ثورة كاملة يا إما بلاش.. نص ثورة ما تنفعناش” و”إرحل إرحل يا طنطاوي”، ونظم العشرات وقفة حداد على أرواح الشهداء في ميدان السواقي، أمام النصب التذكاري لشهداء 25 يناير، ورفعوا أعلام مصر ولافتة حملت صور شهداء بورسعيد، وهتفوا ” يا طنطاوي غور غور.. لن يحكمنا شاهد زور”، ووصلت مسيرة من العشرات ]إلى مدرية الأمن احتجاجاً على قتل مشجعي الكرة في بورسعيد، مطالبين بتطهير الداخلية. وأدي مئات المواطنين في سوهاج، صلاة الغائب على أرواح ضحايا بورسعيد، وانطلقت عقب الصلاة مسيرة حاشدة، طافت شوارع المدينة مطالبة بالقصاص ورحيل المجلس العسكري. وقال جمال عبد الغفار منسق حركة 6 ابريل بسوهاج إن ما حدث في بورسعيد “فوضى مقصودة من المجلس العسكري ووزارة الداخلية والأمن “مؤكدا ً أنهم سيستمرون في المطالبة بإنهاء حكم العسكر وتسليم السلطة للمدنيين فوراً. وفي الشرقية، خرجت مسيرات في عدة مراكز بالمحافظة، هتفت ضد “حكم العسكر” ونددت بمجزرة بورسعيد. ففي مركز فاقوس خرج العشرات من عدة مساجد بالمدينة وتزايدت أعدادهم للمئات بعد مسيرة في شوارع المدينة، وهتفوا “إرحل إرحل يا طنطاوي” و”الشعب يريد إعدام المشير”، وشارك في المسيرة شباب من أحزاب النور السلفي و الحرية و العدالة والعدل و الوفد. وفي مدينة الزقازيق خرج المئات من مسجد الفتح يهتفون “يسقط حكم العسكر” ويحملون صورًا للشاب محمود سليمان حسن عضو ألترس النادي الأهلي و أحد شباب صناع الحياة والمقيم بمدينة الزقازيق الذي لقي مصرعه في بور سعيد، ونظم شباب صناع الحياة وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية بالزقازيق للتنديد بالمجزرة. وفي منيا القمح، تظاهر العشرات حاملين صور شهدي المحافظة في بورسعيد، وطالبوا برحيل المجلس العسكري وهتفوا “فاشل فاشل يا طنطاوي”، مشددين على ضرورة ملاحقة “قتلة الألتراس”. وفي مدينة ديرب نجم هتف 150 من شباب مستقل وأعضاء بحركة 6 ابريل وبعض الأحزاب السياسية ضد جهاز الشرطة أمام قسم المركز منددين ب”تخاذل الشرطة”، محملين وزارة الداخلية مسؤولية ما حدث في بورسعيد. وتظاهر المئات من شباب سيناء، عقب صلاة الجمعة أمام مسجد الرفاعي بالعريش، تنديداً بالمجزرة التي وقعت في بورسعيد، وطالبوا بتسليم السلطة فوراً للمدنيين. واتهم النشطاء المشير طنطاوي ب”تصفية الألتراس في مذبحة عسكرية لابد أن يحاكموا عليها”، وطالبوا بتطهير وزارة الداخلية، والقضاء والإعلام، مؤكدين على ضرورة تسليم السلطة للمدنيين فوراً. وفي البحيرة نظم عشرات المتظاهرين، في البحيرة مسيرة في إيتاي البارود، تنديداً بالمجزرة، وهتف المتظاهرون “إنزل إنزل خليك راجل.. الطنطاوي هو مبارك” و”أرحل أرحل يا طنطاوي”، مطالبين البرلمان بعدم تجاهل الميدان.