رئيس النادي المصري المستقيل: أنقذت جوزيه من الموت.. والشرطة المسئول الأول عن مجزرة الأمس

* “بورسعيد” حزينة .. وبوادر قبل المباراة كانت تنبئ بكارثة لكن الأمن لم يلتفت إليها
كتب – سامي جاد الحق :
قال كامل أبو على، رئيس النادي المصري المستقيل انه خائف من ذهاب أبنائه إلى مدارسهم بسبب حالة الانفلات الأمني التي تسيطر على البلاد محملا أجهزة الأمن مسئولية المجزرة التي شهدها إستاد بورسعيد.
وقال أبو على في مداخلة هاتفية له مع وائل الابراشى في برنامج الحقيقة على دريم 2، انه يجب محاسبة المتسببين عن الكارثة بدءا من محافظ بورسعيد ومدير الأمن والمسئولين الإداريين عن الإستاد.
وقال أبو على إن مسئولية تامين المباراة مسئولية أجهزة الأمن لان الأمن يتسلم المباراة صباح يوم المباراة أما مجلس الإدارة فمسئوليته توجيه المشجعين.
وأضاف أبو على إن مجلس إدارة النادي المصري التقى روابط المشجعين قبل المباراة وطلب منهم ضبط النفس والتشجيع المثالي وعدم الخروج عن الروح الرياضية.
وقال أبو على إن مدينة “بورسعيد” حزينة بسبب وفاة عدد كبير من المشجعين ليس لهم ذنبا في الأحداث.
وقال أبو على إن هناك مؤامرة بدليل أن المشجعين كانوا يحملون صواريخ نارية غالية الثمن متسائلا: من سمح لهؤلاء لكي يدخلوا الإستاد وبحوزتهم تلك الصواريخ واصفا ما يسمى بالمدعمين للتخريب بالوقوف وراء الأحداث بدعمهم وتمويلهم ماليا.
وحكي أبو على واقعة حمايته لمانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي قائلا: أنقذت مانويل جوزيه من الموت المحقق كاشفا انه عقب المباراة نزلت إلى الملعب للاعتداء على لاعبي الأهلي وجهازه الفني فوجدت جوزيه يبحث عن لاعبيه فقمت بحمايته من الجماهير التي حاولت الفتك به وأوصلته حتى غرفة خلع الملابس.
وقال أبو على موجها كلامه للابراشى إن هناك بوادر قبل المباراة كانت تنبئ بكارثة لكن الأمن لم يلتفت إليها متسائلا بغرابة شديد: أنا رئيس النادي المصري ولا عالم كيف تم إطفاء الأنوار. ووجه أبو على العزاء لأسر الضحايا من الجانبين.