لقي أكثر من «75» شخصا حتفهم وأصيب أكثر من ألف شخص بجروح في أعمال عنف أعقبت مباراة ناديي الأهلي والمصري في بورسعيد، مساء أمس. وكانت المباراة انتهت بفوز نادي المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد،. ورغم ذلك اندفعت جماهير النادي المصري الى أرض الملعب عقب إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، ليشهد استاد مدينة بور سعيد أعمال عنف بالحجارة والزجاجات والألعاب النارية أسفرت عن مقتل أكثر من سبعين شخصا. وامتد الغضب الى القاهرة حيث أقدم غاضبون على حرق استاد القاهرة. ومن جانبه وصف محمد أبو تريكة صانع لعب الأهلي ما حدث في المباراة ضد المصري أمس بأنه «حرب وليس كرة قدم»، وقال إنه لقن بنفسه الشهادة لأحد جماهير الأهلي. وكانت هناك بوادر على توتر الأجواء قبل اللقاء إذ أطلق مشجعون في استاد بورسعيد الشماريخ قبل ضربة البداية. نقلا عن صحيفة الوطن القطرية